بالصور : الفيضانات في البرازيل تُجبِر عشرات آلاف السكان على النزوح ..

تعرضت مناطق عديدة في جنوب البرازيل خلال الأيام القليلة الماضية الى أمطار غزيرة نتجت عنها فيضانات عارمة والتي تسببت بدورها بأضرار مادية واسعة .

وتركّزت الفيضانات في ولايتي "ريو غراندي دو سول" و"سانتا كاتارينا" وأجبرت ما يُقارب 50 ألف من السكان على النوزح من بيوتهم . وذكرت السلطات أنه وفي ولاية سانت كاترينا " وهي الأكثر تضرراً " تسببت الفيضانات بنزوح أربعون ألف مواطن لا سيما في الجزء الغربي من الولاية وتضررت 37 بلدة بينها 14 تم إعلان حالة الطوارى فيها .

هزات أرضية في الولايات المتحدة واليابان وإيران والمحيط الأطلسي

ضربت الهزات الأرضية الأحد 29 يونيو/حزيران ثلاثة أماكن متفرقة على اليابسة في أوقات متقاربة، إضافة إلى موقع في المحيط.

فاهتزت خراسان الجنوبية في شرق إيران بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، قرب منتصف الليل، ما أسفر عن تدمير بعض المنازل المهجورة في قرية سرجاه.

وفي الولايات المتحدة سجّلت هزة أرضية بين ولايتي أريزونا ونيومكسيكو بقوة 5.2 درجة.

أما الهزة الأقوى فكانت في اليابان بقوة 6.4 درجة في منطقة جزيرة إيفودزيما وكان مركزها على بعد 134 كم وعلى عمق 43 كم.

ولم تصدر أية معطيات حول الضحايا في الهزات الثلاث.

وفي الجهة المقابلة من الكرة الأرضية في جنوب المحيط الأطلسي وصلت قوة الهزة إلى 7.2 درجة في منطقة جزر ساندويتش الجنوبية التابعة لبريطانيا، ولم تصل معلومات حول إمكانية التسونامي.

زلزال بقوة 6.2 يهُز أراضي اليابان

ضرب زلزال قوي منطقة إيوو جيما في اليابان صباح اليوم الأحد 29/6/2014م بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وتسبب الزلزال بحالة من الإرباك في المناطق الساحلية تحسُباً لوقوع موجات مد بحري

وسجلت مراكز الرصد العالمية مركز الزلزال على بعد 167 كيلو مترا شرق وجنوب شرق ايوو جيما في الجزر البركانية باليابان، وفور وقوع الزلزال صدرت عدد من التحذيرات من إحتمالية حدوث موجات مدٍ بحري، إلا أن الجهات المعنية عادت لتُخفف من حدة التحذير.

يُذكر أن اليابان تتعرض بشكلٍ دائم للزلازل والتي تكون مثدمرة في بعض الأحيان كالذي ضربها في 11 آذار عام 2011 والذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر وأعقبته موجات تسونامي تسببت في مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص ولا تزال نتائجه الكارثية على البيئة مستمرة حتى اليوم.

بالفيديو : الفيضانات في الباراغواي تشرّد عشرات الألوف من السكان

واصلت عشرات آلاف العائلات في الباراغواي جهودها لمُكافحة آثار الفيضانات رغم قلة الإمكانيات المتوافرة و في ظل استمرار التحذيرات باستمرار الأمطار وارتفاع منسوب الأنهار الى مُعدلات قياسية .

هذا وقد أجبرت الفيضانات  السلطات على طلب المساعدة من المنظمات الدولية بعدما أجبرت الفيضانات أكثر من مئتي ألف شخص على مغادرة منازلهم التي غمرتها المياه خلال الايام الماضية ، منهم نحو سبعون الفاً في العاصمة "اسونثيون" التي تعتبر الأكثر تضرراً . 

وأشارت الإدارة الوطنية للطوارئ ان منسوب نهر باراغواي في العاصمة سيرتفع سنتيمتراً واحداً كل يوم في شكل مستمر حتى 10 تموز الُمقبل ! بسبب استمرار هطول الامطار .

مقتل العشرات في فيضانات اجتاحت صربيا والبوسنة

تسببت موجة الفيضانات التي إجتاحت منطقة البلقان بمقتل عشرات الأشخاص وتشريد وإجلاء حوالي 10 آلاف شخص من بلدة بيهلينا شرقي البوسنة والهرسك اليوم السبت بعد إرتفاع منسوب المياه لمستوياتٍ قياسية.

وكانت أجزاء واسعة من البوسنة وصربيا قد تعرضت خلال الأسبوع الماضي لعواصف مطرية مصحوبة بالبرق والرعد رياحٍ قوية مُخلِّفة أضراراً مادية جسيمة في الممتلكات.

واستخدمت طواقم الطوارئ والجنود في صربيا القوارب والمروحيات لإنقاذ آلاف آخرين حوصروا في بلدة أوبرينوفاتس قرب بلغراد.

وتهدد مياه الفيضان الآن أكبر محطة توليد للكهرباء في صربيا ويقول خبراء أرصاد جوية إن الفيضان هو الأسوأ منذ بدء تسجيل الفيضانات ويتوقع المسؤولون مزيدا من الخسائر بعدما بدأت المياه في الزيادة خلال الأيام القليلة الماضية.

الأمطار الموسمية تودي بحياة 11 شخصاً على الاقل في الهند

تسببت موجة الأمطار الموسمية الغزيرة بمقتل 11 شخصاً على الأقل في ولاية أسام الهندية لتجد الجهات الحكومية نفسها مُجبرة على  إعلان حالة الطوارئ  في المنطقة لتدارك الموقف، وذلك بعد أن تساقطت على الولاية كمية كبيرة من مياه الأمطار حيث بلغت كمية الأمطار الهاطلة على الولاية قرابة 60 ميلليمتر خلال اليومين الماضيين

وفور إعلان الولاية حالة الطوارئ  إستنفرت فرق الإغاثة المحلية الحكومية ومُنظمات المُجتمع المدني نحو المناطق المنكوبة مُحملة بالمواد الإغاثية، وخاض السكان فى المياه التى وصلت إلى الخصر والركبة فى عدة مناطق من عاصمة الولاية، غوهاتى.

وأدت كثافة الهطولات المطرية إلى حدوث إنهيارات ارضية جرفت بعض المنازل، وفي الوقت الذي تُعاني منه الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد من الامطار الغزيرة والفيضانات ، تواجه مناطق أخرى من البلاد نقصا فى هطول مياه الأمطار حوالى 30 إلى 40 بالمائة فى يونيو.

ويستمر موسم الأمطار الموسمية فى الهند من يونيو إلى نهاية سبتمبرن زلزالا مدمرا ضرب اليابان في 11 آذار عام 2011 بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر وأعقبته موجات تسونامي تسببت في مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص ولا تزال نتائجه الكارثية على البيئة مستمرة حتى اليوم.

قناديل البحر تغزو السواحل البريطانية مع ارتفاع درجات الحرارة

ظهرت المليارات من قناديل البحر حول السواحل البريطانية بعد أسابيع من الطقس الحار.

وأوضحت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن المليارات من قناديل البحر ظهرت فجأة في المياه الإنجليزية، حيث تستجيب هذه الكائنات لدرجات حرارة البحر العالية. 

وقال أحد المواطنين ويدعى بنتلي سن43 "عشت هنا طوال حياتي ولم أر أبداً أي شيء مثل ذلك، كانت بضعة آلاف فقط تطفو هناك، إلا أن العدد ازداد بعد ذلك بصورة كبيرة"!

ويشتهر قنديل البحر، الذي يستخدمه علماء الحفاظ على البيئة باعتباره مقياساً للبحار، بحساسية ملحوظة للتغيرات بدرجة الحرارة والتلوث وأعداد الحيوانات المفترسة ومصادر الغذاء.

وتظهر الإحصائيات التي أصدرها مكتب الأرصاد الجوية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد قناديل البحر بدءاً من شهر يونيو الجارص ، حيث تسير بريطانيا نحو تسجيل سادس أدفأ عام منذ بدء التسجيل فى عام 1910.