حيوانات يلوستون تغادر المنتجع وسط مخاوف من زلزال يمكن ان يؤدي لاندلاع بركان الحديقة

أثار فيديو عن حيوانات يفرون يلوستون مخاوف من أن بركان الحديقة يستعد للانفجار .

حديقة يلوستون الوطنية التي ضربها زلزال 4.8 درجة على مقياس ريختر في 30 مارس اذار مما دفع مخاوف من ان يؤدي الى اندلاع الكارثة التي من شأنها أن تغطي أمريكا الشمالية في الرماد.

وكان الزلزال الأكبر في الحديقة منذ عام 1980 ، وجزء من سلسلة من الهزات الارتدادية التي هزت الحديقة الشهيرة.

لقد نشر المدونين أشرطة الفيديو على الانترنت تظهر حيوانات الجاموس " يتدافعون للنجاة بحياتهم "، فحديقة يلوستون الوطنية تجلس على قمة كالديرا يلوستون ، فوهة بركان كبيرة وضخمة فالحديقة تجذب الملايين من الزوار كل عام إلى السخانات الشهيرة و الينابيع الساخنة ففي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء ان كالديرا تبلغ شساعتها 48 كيلومترا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا .

وقال صاحب الفيديو ان الثيران يتدافعون للنجاة بحياتهم " على الطريق يلوستون ، ويحذر من أن البشر تنتبه.
فابتعادهم بعيدا عن يلوستون هو تنبيه من نوع ما. "

وقال توم أوهايو حيوانات يلوستون بانخفاض 25 في المائة هذا الشتاء، مما يدل على ان الحيوانات تترك الحديقة لأنها تحس بقرب حدوث ثوران بركاني وشيك فالزلازل الأخيرة قد يدل على ذلك.

فتقارير مرصد بركان يلوستون السوبر تؤكد وقوع ثلاثة انفجارات كارثية منذ 1.3 مليون سنة ويقول العلماء ان اندلاعه منذ مليون سنة كان الأكثر كارثية ، بحيث غطي نصف أمريكا الشمالية مع الرماد و محو حيوانات ما قبل التاريخ ،بينما يتوقع العلماء أنها سوف تندلع مرة أخرى ، ويقولون أن ذلك لن يحدث في أي وقت قريب وقال عضو جامعة ولاية أوريغون جيولوجي ايليا Bindeman ." يلوستون هي واحدة من أكبر البراكين السوبر في العالم "وقال EarthSky لا مفر منه فالمقبلة " واحدة كبيرة " سيتم القضاء على المناطق المحيطة بها لمئات الكيلو مترات ، وتغطي الولايات المتحدة وكندا في الرماد. فإنه سيدمر الزراعة و يسبب التبريد العالمية لعقد من الزمن ، كما يقول.

وقد قال ان ثورة البركان من هذا الحجم لم يحدث في الحضارة الحديثة. ومع ذلك ، قلل هيئة المسح الجيولوجي الامريكية كالديرا يلوستون خطر اندلاع قائلا الحديقة يحصل بها الآلاف من الزلازل في كل عام، و أن انبعاثات غاز الهليوم لا تشير إلى ثوران بركاني وشيك.