الاثنين، 28 أكتوبر 2013

العواصف العاتية التي تضرب أوروبا .. تتجه نحو دول المغرب العربي


أول عاصفة قوية تضرب أوروبا كاملة هذا الموسم

رياح عاتية بسُرعة هبّات تزيد عن 140 كيلومتر بالساعة، مما تسبب في تكسير الأشجار و حدوث فيضانات و قطع التيار الكهربائي عن الآلاف و تعطيل عمليات النقل البري و البحري
- في وقت ما زال فيه حوض البحر المتوسط و مناطق واسعة من أوروبا الشرقية تحت إمرة و سيطرة مُرتفع جوي يعمل على حجب و حجز المُنخفضات الجوية و تأثيرات المُحيط الأطلسي،
فقد بدأت دول شمال أوروبا ووسطها بالإستعداد جيداً لأول عاصفة من العيار الثقيل هذا الموسم.
الدول الأوروبية كثفت استعدادها بعدما رأت نتيجة العاصفة في أول محطّاتها، و هي الجزر البريطانية ،حيثُ تعرضت المنطقة إلى أمطار غزيرة و رياح عاتية بسُرعة تزيد عن 140 كيلومتر بالساعة، مما تسبب في تكسير الأشجار و حدوث فيضانات و قطع التيار الكهربائي عن الآلاف و تعطيل عمليات النقل البري و البحري.
كما يُخشى أن يكون أحد صغار السن في عداد الموتى، و ذلك بعد أن سحبته أمواج البحر في منطقة نيو هافن مساء الأحد.
تأثيرات واسعة على دول المغرب العربي و يتوقع أن تفتح هذه العاصفة المجال أمام عودة الأمطار و بقوة إلى أجزاء من دول المغرب العربي و لا سيما الجزائر و تونس و بعض مناطق المملكة المغربية، إضافة إلى حدوث انخفاض كبير في درجات الحرارة و نشاط على سرعة الرياح.
و تبدأ الأمطار بالهطول الثلاثاء بمشيئة الله على أجزاء متفرقة من المملكة المغربية و مرتفعات أطلس ، سُرعان ما تمتد نحو غرب الجزائر ووسطها مع ساعات المساء. و تُصبح الأمطار ذات تأثير واسع على الجزائر يوم الأربعاء و تتحرك أيضاً نحو الشمال التونسي، و تستمر حتى الجُمعة مبدئياً في تونس و شرق الجزائر.
و تكون الأمطار غزيرة في بعض المناطق و مترافقة مع حدوث العواصف الرعدية، مع تنبيهات من احتمال تشكُل السيول خاصة في شمال الجزائر و الأراضي التونسية.
Photo : ‎العواصف العاتية التي تضرب أوروبا .. تتجه نحو دول المغرب العربي  أول عاصفة قوية تضرب أوروبا كاملة هذا الموسم  رياح عاتية بسُرعة هبّات تزيد عن 140 كيلومتر بالساعة، مما تسبب في تكسير الأشجار و حدوث فيضانات و قطع التيار الكهربائي عن الآلاف و تعطيل عمليات النقل البري و البحري - في وقت ما زال فيه حوض البحر المتوسط و مناطق واسعة من أوروبا الشرقية تحت إمرة و سيطرة مُرتفع جوي يعمل على حجب و حجز المُنخفضات الجوية و تأثيرات المُحيط الأطلسي، فقد بدأت دول شمال أوروبا ووسطها بالإستعداد جيداً لأول عاصفة من العيار الثقيل هذا الموسم.  الدول الأوروبية كثفت استعدادها بعدما رأت نتيجة العاصفة في أول محطّاتها، و هي الجزر البريطانية ،حيثُ تعرضت المنطقة إلى أمطار غزيرة و رياح عاتية بسُرعة تزيد عن 140 كيلومتر بالساعة، مما تسبب في تكسير الأشجار و حدوث فيضانات و قطع التيار الكهربائي عن الآلاف و تعطيل عمليات النقل البري و البحري.  كما يُخشى أن يكون أحد صغار السن في عداد الموتى، و ذلك بعد أن سحبته أمواج البحر في منطقة نيو هافن مساء الأحد.   تأثيرات واسعة على دول المغرب العربي و يتوقع أن تفتح هذه العاصفة المجال أمام عودة الأمطار و بقوة إلى أجزاء من دول المغرب العربي و لا سيما الجزائر و تونس و بعض مناطق المملكة المغربية، إضافة إلى حدوث انخفاض كبير في درجات الحرارة و نشاط على سرعة الرياح.  و تبدأ الأمطار بالهطول الثلاثاء بمشيئة الله على أجزاء متفرقة من المملكة المغربية و مرتفعات أطلس ، سُرعان ما تمتد نحو غرب الجزائر ووسطها مع ساعات المساء. و تُصبح الأمطار ذات تأثير واسع على الجزائر يوم الأربعاء و تتحرك أيضاً نحو الشمال التونسي، و تستمر حتى الجُمعة مبدئياً في تونس و شرق الجزائر. و تكون الأمطار غزيرة في بعض المناطق و مترافقة مع حدوث العواصف الرعدية، مع تنبيهات من احتمال تشكُل السيول خاصة في شمال الجزائر و الأراضي التونسية.‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق