الخميس، 30 أكتوبر 2014

هل للحرارة العالمية دور في ذوبان بعض أجزاء القطب الجنوبي الغربية؟

انتشرت مؤخرا تقارير كثيرة حول ذوبان بعض أجزاء القطب الجنوبي الغربية وكان السبب الأكثر تداولاً هو الحرارة العالمية، فما هو السبب الحقيقي إذن وراء ذلك الذوبان؟
إن ما نشاهده من خلال صور الأقمار الصناعية لا يعكس أبدا ما في أعماق تلك القارة، فما نلاحظه هو الغطاء الجليدي بنسبة 98% من مجمل مساحة القطب وقد سجل أرقاماً قياسية هذا العام تعتبر الأعلى منذ بدء السجلات المناخية عام 1979 من حيث مساحة الجليد.
خارطة توضح مصادر وأماكن الطاقة الحرارية في باطن الأرض في الجزء الغربي من القطب. 
وفي نفس الوقت تتواجد البراكين النشطة أسفل ذلك الجليد، فمن خلال دراسة أجريت مؤخراً اكتشُف بأن تلك البراكين "في باطن الأرض" عملت على ذوبان بعض من الجزء الغربي من القطب الجنوبي. 
وقد لوحظ تدفق تيارات مائية دافئة في المنطقة الغربية بنسبة 3 أضعاف المعدل الطبيعي في تلك المنطقة، فكانت المسؤولة عن الانهيار في مساحات الجليد وليس كما شاع مؤخراً، اذ تمر الأرض حالياً بفترة تبريد عالمي وبات من الواضح تماماً مقدار التطرف في الطقس حول العالم.
اتجاه الرياح في الجزء الغربي للقطب الجنوبي. 
وتذهب بعض الدراسات الأخرى حول التيارات الهوائية في المحيط الهادي في تلك المنطقة الغربية ويلاحظ اندفاع رياح شمالية غير معتادة. وبطبيعة الحال ستكون ذات مصدر دافئ أذ بلغت درجة حرارة الرياح حسب الصورة المرفقة +4.9 درجة مئوية بسبب وجود دوامة هوائية قوية سببت انحراف الرياح بهذا الشكل.

انخفاض منسوب المياه بنسبة 36% بكاليفورنيا

نخفض مستوى المياه في بحيرات "لوشاستا" شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تعتبر واحدة من أكبر بحيرات لوشاستا بنسبة 65% تحت المتوسط. 
وجعل هذا الانخفاض جذور الأشجار تظهر لأول مرة منذ 60 عاماً، بعد أن كانت قد انغمرت أثناء إقامة السد، لتدخل الولاية في ذلك بعامها الرابع للجفاف الذي يهدد الزراعة.
يشار إلى أن الوادي المركزي المكون من عدة أنهار وهو بحر قديم، تزرع فيه أكثر من 300 نوع من الفاكهة والخضروات بنظام القنوات، والتي تساهم بإنتاج نصف محصول الفاكهة في أمريكا. 
كما يذكر بأنه ترك حوالي ألف و740 كيلومتراً مربعاً لعدم ريّها هذا العام، وقد لجأ المزارعون لحفر الآبار والوصول إلى حقل ماء جوفي لعدة أمتار للحصول على الماء.

روسيا...بداية الدورة المناخية الباردة

يشير قدوم البرد مبكرا الى سيبيريا ومنطقة الأورال ، الى بداية الدورة المناخية الباردة في روسيا ، التي قد تستمر لمدة 30 – 35 سنة.
يقول عضو اكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ميلنيكوف "التغيرات المناخية دورية. ففترة الأعوام 1946 - 1976 شهدت الدورة الباردة، بعدها جاءت دورة حارة، وكانت يجب ان تنتهي في بداية القرن الحالي، ولكن استمرت أكثر من المعتاد بسبب ارتفاع درجة حرارة الهواء الجوي الناتجة عن النشاط الشمسي خلال السنوات الماضية".
عند بداية الدورة المناخية الباردة الجديدة ستنخفض معدلات درجات الحرارة درجة مئوية واحدة عن المستوى الذي كانت عليه في السنوات الأخيرة. رغم استمرار ارتفاع درجات حرارة الهواء الجوي.
ويذكر ان رئيس مركز ارصاد العمليات الجوية يوري فاراكين قد أعلن "أن شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني من شتاء 2014/2015  سيكونان أبرد من المعتاد في سيبيريا ومناطق وسط روسيا والأورال، حيث ستنخفض درجات الحرارة عن مستواها السابق 2 – 3 درجات. وبموجب الحسابات التي أجريت، ستتراوح درجات الحرارة في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم بين 15 – 20 درجة مئوية تحت الصفر، وفي شهر يناير/كانون الثاني 2015 بين 25 – 30 درجة مئوية تحت الصفر، وقد تنخفض في بعض المناطق الى ناقص 33 درجة مئوية".

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

قتلى في انهيار أرضي طوله 3كلم بسريلانكا

قال مسؤولون إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وفقد أكثر من 250 آخرين الأربعاء بعدما أدى انهيار أرضي سببته الأمطار الغزيرة إلى دفن أكثر من 140 منزلا في جنوب وسط سريلانكا.
وذكرت وسائل إعلام أن الأطفال الذين توجهوا إلى مدارسهم في الصباح عادوا ليجدوا منازلهم في قرية هالدومولا الواقعة على بعد 192 كيلومترا عن العاصمة كولومبو مدفونة.
وأوضح وزير إدارة الكوارث ماهيندا اوراويرا أن الانهيار الأرضي كان بطول ثلاثة كيلومترات على الأقل. وأضاف أن القرويين أبلغوا بضرورة الابتعاد بسبب الانهيار الأرضي لكن الكثيرين لم يمتثلوا للتحذير.
وقالت امرأة كانت تعالج من الإصابات لوسائل الاعلام "كنت تحت الحطام وأخرجني بعض الناس... قتلت أمي وخالتي."

بالصور: أطراف إعصار نيلوفار تؤثر على جنوب سلطنة عُمان

تتأثر السواحل الجنوبية لسلطنة عُمان مُنذ ساعات مساء أمس الثلاثاء 28-10-2014 بأجواء ماطرة ورياح نشطة، نتيجة لوصول أطراف إعصار نيلوفار المتواجد في بحر العرب.
وقد وصل الإعصار إلى ذورة قوّته خلال ساعات ليلة الثلاثاء/الأربعاء، وصُنّف لعدّة ساعات كإعصار من الدرجة الرابعة، كما تجاوزت سُرعة الرياح حول مركز الإعصار حاجز الـ 115 عُقدة.
وتُظهر آخر البيانات وصور الأقمار الاصطناعية لمنطقة بحر العرب، أن الإعصار قد تراجع مُجدداً إلى الدرجة الثالثة وأنه يتوجه بالاتجاه الشمالي الشرقي بعيداً عن السواحل العُمانية صوب السواحل الباكستانية والهندية.
وقد قام عدد كبير من هواة ومُحبّي الطقس في كُل من الإمارات وسلطنة عُمان بتغطية الحالة أولاً بأول، من خلال زيارة السواحل الجنوبية للسلطنة والتقاط عدد كبير من الصور التي تنقُل الحدث للعالم بأكمله.
 
 
 
 

شاهد لحظة إنفجار صاروخ ناسا بعد إطلاقه بثواني

تفاجأ العاملون بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا الثلاثاء بإنفجار الصاروخ الذي كان من المقرر أن يشُق طريقه نحو محطة الفضاء الدولية، ووقع الإنفجار بعد ثواني معدودة من إطلاقه.
وكان الصاروخ يحمل على متنه كبسولة فضائية مُحملة بما يُقارب الـ 2 طن المواد الغذائية و المُعدات العلمية التي يستخدمها رواد الفضاء بمحطة الفضاء الدولية.
و أكدت وكالة الفضاء الأمريكية على أن الحادثة أدت إلى خسائرة مادية فقط، دون تسجيل أي ضحايا او إصابات.

شاهد كيف اخترق النيزك المُتوهج سماء البرازيل

لحظات مُميزة اختلطت فيها مشاعر الخوف والإنبهار بجمال الطبيعة، عندما اخترق نيزك  مُتوهج سماء مدينة"ريسيف" البرازيلية، ليضيؤها بألوان الطيف في مشهدٍ جميل. 
وكان النيزك قد اخترق الغلاف الجوي لكوكب الأرض مساء الأربعاء الماضي، ليسقط في منطقة نائية دون أن يتسبب بسقوط ضحايا أو إصابات أو أضرار تُذكر.
وتمكن بعض سُكان المدينة البرازيلية من توثيق الحدث من خلال الكميرات المُدمجة في هواتفهم النقالة، وقاموا بنشرها عبر موقع الـ youtube.

اوروبا ستشهد عقودا من مواسم الشتاء القارس

سيكون الشتاء في غضون العقود القريبة في أوروبا قاسيا. أفادت بذلك وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن دراسات العلماء اليابانيين.
ويقول العلماء اليابانيون إن ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي تسبب في قدوم الشتاء القارس في اوروبا وآسيا. وقام فريق من هؤلاء العلماء برئاسة الباحث موساتو موري بتقييم مدى تأثير الجليد القطبي على الجو خلال الاعوام الـ 34 الماضية. واتضح أن ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي تسبب في تغيير دوران تيارات البحر والهواء.
وتمكن العلماء ايضا من إعداد نموذج الكتروني يسمح بالتكهن في الطقس خلال عشرات السنين القادمة.
وتدل نتائج الدراسات على أن العقود القريبة ستشهد شتاءات قاسية في القارة الأوراسية وتزداد كثرة قدومها ضعفا.
جدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية أجرت اختبارات تهدف إلى تقييم مدى جاهزية البلدان الاوروبية لقطع الغاز الطبيعي الروسي عنها في الشتاء القادم. وتوصلت إلى استنتاج مفاده بأن البرد الشديد في غضون اسبوعين سيسبب نقصا في الغاز بنسبة 10% في بلدان وسط وغرب أوروبا، بما فيها النمسا وتشيكيا وألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا.

السبت، 18 أكتوبر 2014

اعصار غونزالو الرابع في اسبوعين يقترب من برمودا

وصل الإعصار غونزالو، ليل الجمعة، إلى جزر برمودا بعدما سبقته رياح عاتية وأمطار غزيرة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المساكن في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي.
وحسب آخر نشرة جوية، أصدرها المركز الوطني الأميركي للأعاصير في الساعة 21:00 (01:00 توقيت غرينيتش السبت) أصبحت برمودا في عين الإعصار، الواسعة جدا.
ومع أن غونزالو تراجعت حدته إلى الدرجة الثانية على سلم من 5 درجات تصاعدية، إلا أنه لا يزال مدمرا، فسرعة الرياح المرافقة له بلغت في المعدل 175 كلم/ساعة.
وهذه الرياح العاتية مرشحة لأن تزداد قوتها أكثر في مناطق محددة من الأرخبيل التابع للمملكة المتحدة، وقد بلغت سرعتها في إحدى المناطق المرتفعة من برمودا 215 كلم/ساعة.
وستبقى عين الإعصار لبضع ساعات إضافية فوق الأرخبيل البريطاني البالغ عدد سكانه 60 ألف نسمة.
غير أن خبراء المركز الوطني الأميركي للأعاصير حذروا السكان من هذه "الفترة الهادئة" التي تميز مرور عين الإعصار، مؤكدين أنه "يجب على الناس أن لا يغامروا بالخروج خلال هذه الفترة الهادئة لأن رياحا عاتية وخطرة ستعود بسرعة فور عبور الجزء الجنوبي من عين الإعصار شمال الجزيرة".
ويتوقع أن تتراجع حدة الإعصار بعد عبوره الأرخبيل خلال الليل، إذ يتقدم الإعصار بسرعة 26 كلم/ساعة.
وقالت شركة الكهرباء بيلكو إن الكهرباء انقطعت عن الغالبية العظمى من مشتركيها البالغ عددهم 30 ألف نسمة.
ومنذ صباح الجمعة تحولت العاصمة هاميلتون إلى مدينة أشباحK حيث المدارس والمتاجر والإدارات العامة مغلقة منذ الخميس، فيما عمد كثير من السكان إلى إغلاق نوافذهم بواسطة ألواح خشبية وتدعيم أبواب منازلهم بأكياس من الرمال.
وكان المركز الوطني الأميركي للأعاصير حذر من أن الساعات التي ستلي وصول الإعصار ستكون بالغة الصعوبة مع توقع حصول "فيضانات كبيرة" على امتداد المناطق الساحلية بسبب غزارة الأمطار المتوقع أن يراوح منسوبها بين 8 و15 سنتم.
 
 

في حال صدم النيزك الضخم الارض

قال موقع ''ليرنست'' الأمريكي إن النيزك الذي يبلغ قطره ربع ميل، والذي يمكن أن يصطدم بالأرض عام 2032 سيخلق فتحة في الأرض قطرها ضعف مساحة منهاتن في نيويورك، أي أكثر من 170 كم وعمق يصل إلى أكثر من كيلومتر في باطن الأرض.
ولفت الموقع إلى أن أكثر من 100 مليون متر مكعب من الصخور، سوف يتبخر على الفور نتيجة الاصطدام الذي سيؤدى إلى هزة أرضية تكافئ زلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
وأضاف أن حطام التصادم الذى يتكون من بقايا صخور قطرها 5 سم ستصل إلى مسافة 100كم خلال دقيقتين، بينما يحدث انفجار في الهواء في غضون 5 دقائق نتيجة الحرارة العالية ينتج عنه رياح عاتية بقوة الأعاصير.
وذكر الموقع أن تأثير التصادم سيكون أكثر خطورة في محيط 30 كم متر أي عرض مدينة نيويورك، مشيرا إلى أن حجم الأجزاء المتطاير في تلك المسافة ستكون بحجم غسالة أطباق تحركها رياح سرعتها تصل خلال 1.5 دقيقة إلى 800كم في الساعة.
وألمح إلى أن 90% من الأشجار والمبانى والكباري وكل شيء في نطاق الانفجار سيسقط على الأرض في صورة لا تسر

علماء الفلك بانتظار لقاء مذنب مع المريخ

يستعد الفلكيون في العالم لمراقبة أحد أجمل الحوادث الفلكية هذه السنة.
ستحصل هذه الحادثة الفلكية يوم الأحد19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث سيمر المذنب C/2013 A1 المسمى "Siding Spring" على بعد 139.5 كم عن الكوكب الأحمر. وسيمكن متابعة هذه الحادثة في الساعة 22:27 من يوم الأحد بتوقيت موسكو، وسوف تكون مرئية بصورة أفضل في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
يبلغ قطر نواة هذا المذنب حوالي 50 كم وهو يتحرك بالاتجاه المعاكس لحركة المريخ. وهناك من يقول إن المذنب سيصطدم بالمريخ، لكن هذا أمر غير محتمل نهائيا، رغم أن العلماء سابقا لم يستبعدوا الاصطدام. تبلغ سرعة المذنب 56 كم/ثانية. وإن حصل هذا الاصطدام فسوف تنتج عنه طاقة تقدر بـ 20 مليار ميغاطن.
ولكن هناك احتمال أن يؤثر هذا التقارب بين المذنب والمريخ على عمل الأجهزة الفضائية المختلفة والأجهزة الأرضية، حيث تعمل على مدار المريخ 5 مسابير ثلاثة منها لوكالة الفضاء الأمريكية وواحد لكل من وكالتي الفضاء الأوروبية والهندية.
ورغم كافة الإجراءات المتخذة، حسب خبراء "ناسا"، هناك بعض الخطورة على هذه الأجهزة، تبدأ بعد 90 دقيقة من اقتراب المذنب وتستمر مدة 20 دقيقة.
ويذكر أن المذنب C/2013 A1 كان قد اكتشف في يناير/كانون الثاني عام 2013 من قبل عالم الفلك الأسترالي روبرت ماكنتوم.

قمر اصطناعي علمي روسي يحترق في الغلاف الجوي للأرض

انتهت مهمة القمر الاصطناعي الروسي "تشيبيس – أم" المخصص لرصد العواصف والزوابع الرعدية. صرح بذلك يوم 16 اكتوبر/تشرين الاول ناطق باسم معهد الدراسات الفضائية الروسي.
ودخل القمر الاصطناعي في الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي فوق القسم الجنوبي لأمريكا اللاتينية على ارتفاع 80 كيلومترا حيث احترق تماما.
وأرسل القمر الاصطناعي خلال عمله في المدار حول الأرض ما مجموعه 24.8 غيغابايت من المعلومات حول ما يحدث في الغلافين الجوي والأيوني للأرض.
وتم إطلاق القمر الاصطناعي الروسي "تشيبيس – أم" من على ظهر المحطة الفضائية الدولية في 25 يناير/كانون الثاني عام 2012. ويعتبر هذا المشروع مشروعا تابعا لأكاديمية العلوم الروسية يستهدف دراسة الزوابع الرعدية في الفضاء.
وكانت على ظهر القمر الاصطناعي اجهزة علمية تستخدم لدراسة الشحنات الكهربائية الرعدية في المجال الواسع للإشعاع الكهرمغناطيسي ومدى تأثيرها على الطقس الفضائي حول الأرض.
وكان من المفترض أولا أن تستغرق فترة عمل القمر الاصطناعي ما لا يقل عن عام واحد. لكن تلك الفترة ازدادت بمقدار 2.5 مرة.

الخميس، 16 أكتوبر 2014

ناسا: الشمس أوشكت أن تشرق من مغربها

ذكرت تقارير إعلامية دولية، نقلًا عن وكالة ناسا الفضائية :
أن الشمس اقتربت من أن تشرق من مغربها ، حيث نشرت العديد من المواقع العالمية المهتمة بشؤون الفلك والعلوم المختلفة ، بالإضافة إلى مواقع إخبارية كبرى مثل "ديلي ميل" و"هافينتجون بوست"، خبرًا ينقلون من خلاله تحذيرًا خطيرًا من وكالة الفضاء الأوروبية لسكان كوكب الأرض من اقتراب انقلاب الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يؤدي بالتالي إلى شروق الشمس من المغرب بدلًا من المشرق، بالإضافة إلى اختفاء التكنولوجيا كما نعرفها اليوم.
وأكد الموقع العلمي "ليف ساينس" أن المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قويًّا مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 10 مرات عما كان من قبل خلال السنوات الماضية، وذلك خلال الـ 6  شهور الماضية فقط.
ومن المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يشكل غلافًا دائريًّا لحماية الكرة الأرضية من العواصف الشمسية والأشعة الكونية الضارة، وتوقفه عن دوره في حماية الأرض مما يؤدي إلى انقلاب في الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس.
كما أكدت الوكالة الأوروبية أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر نوفمبر من العام 2002.
وتقول "كيلي ديكرسون" - الكاتبة والصحافية بمجلة ليف ساينس – :
"من المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين، حيث إن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن الملفت في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي؛ لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5٪ كل 100 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد انخفاضه الآن بمعدل 5٪ كل عشر سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل".
وقد توقع العلماء سابقًا، أن يحدث هذا التغيير بعد مرور 2000 عام تقريبًا من الآن، ولكن بهذه المعدلات الجديدة فإنه على ما يبدو قد يحدث في مدة أقل بكثير من توقعاتهم.
ويقول العلماء حسب التقارير الواردة:
إنه "يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلًا من الشمال للمرة الأولى منذ ما يزيد عن مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على شبكتي النقل والمواصلات والاتصالات، وبالتالي فوضى كبيرة لا حصر لها بعد انقراض متوقع للتكنولوجيا لفترة لا يعلم مداها أحد سوى الله".

العلماء يرصدون قمر "نبتون" بعد غياب 25 عاماً

 تمكن فريق من عُلماء الفلك التابعين لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من رصد قمر نبتون الصغير المُسمى "Naiad"  للمرة الأولى مُنذ ما يزيد عن الـ 25 عاماً. 
وكان القمر "Naiad" قد اختفى عن أنظار عُلماء الفلك منذ 25 عاماً، بعد أن تم رصده واكتشافه للمرة الأولى في العام 1989م، وذلك باستخدام كاميرات "فوياجر 2" المركبة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وتم رصد القمر "Naiad" من خلال تقنياتٍ حديثة تم خلالها استبعاد الأضواء الصادرة عن كوكب نبتون حتى يتسنى لهم رؤية القمر بشكلٍ أوضح.
ومن المعروف بأن كوكب نبتون، هو رابع أكبر الكواكب الثمانية للمجموعة الشمسية وأبعدها عن الشمس، وقد اكتشف في 23 أيلول 1846.

مسبار روزيتا يلتقط "سيلفي" مذهل مع المذنب 67P

على مسافة 15 كيلومترا فقط من المذنب 67P، التقطت مركبة وكالة الفضاء الأوروبية "روزيتا" صورة ذاتية "سيلفي" مبهرة مع المذنب المظلم في الخلفية.
ويبدو أن المركبة لم تستطع التقاط هذه الصورة المدهشة دون مساعدة صديق، والذي كان المسبار "فيلة" المرافق للمركبة، والذي يجري حاليا الاستعدادات النهائية لهبوطه التاريخي على سطح المذنب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
والتقطت الصورة المدهشة بواسطة وحدة نظام التصوير "CIVA" الموجودة على المسبار "فيلة" بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتعتبر وحدة التصوير"CIVA" واحدة من عشر أدوات سيقوم المسبار باستخدامها لدراسة سطح المذنب من مسافة قريبة بعد الهبوط عليه.
في شهر سبتمبر/أيلول التقطت صورة مماثلة على مسافة أكثر من 50 كيلومترا بعيدا عن المذنب، إلا أن الصورة الاخيرة تكشف العديد من الملامح المميزة لسطح المذنب، والتي يمكن رؤيتها بوضوح في الصورة.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فسيكون هذا هو آخر "سيلفي" يلتقطه المسبار "فيلة" قبل رحيله عن روزيتا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بعدها سيستدير المسبار ويقوم بتصوير روزيتا أثناء هبوطه على سطح المذنب " في مشهد الوداع الأخير".