الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

"ناسا" تنوي وضع خارطة تفصيلية لموارد الماء على القمر

تعتزم الولايات المتحدة في العقد القريب وضع خارطة تفصيلية لموارد الماء المتوفرة على القمر.
وسيرسل عامي 2017 و2018 إلى القمر مسباران يحملان على ظهريهما أجهزة قياس حساسة جدا من شأنهما جمع معلومات تهم وكالة "ناسا" وإرسالها إلى مركز ليندون جونسن في هيوستن.
وفي عام 2017 سيرسل إلى المدار حول القمر قمر اصطناعي تنحصر مهمته في سبر سطح القمر بهدف كشف اماكن يحتمل أن تحتوي أجوافها على كثافة كبيرة للماء. ثم يقترب القمر الاصطناعي من القمر على بعد 20 كيلومترا ليسبر مناطق تبلغ مساحتها 80 كيلومترا مربعا يحتمل أن تحتوي على الماء على شكل جليد ويلتقط صورها الفوتوغرافية.
وسيستخدم القمر الاصطناعي لدى ذلك طاقة البطاريات الشمسية.
وبعد مرور عام واحد تقريبا سترسل إلى أحد قطبي القمر محطة خاصة لتنقل إلى هذه المنطقة مختبرا تقنيا ذاتي الحركة بغية الكشف عن الهيدروجين على سطح الماء، علما أن الهيدروجين يعتبر أحد العناصر الكيميائية المتوفرة في مكونات الماء. ويفترض أن يدرس المختبر تربة القمر بنصف قطر يعادل كيلومترا واحدا وعلى عمق متر واحد.
وتعتبر صاحبة المشروع بربارا كوغين أن الماء على القمر هو واقع يجب الاستفادة منه لخير البشرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق