سجل العلماء في جبال الأنديز مستوى للأشعة فوق البنفسجية يزيد بمقدار 4 أضعاف عن المستوى الآمن بالنسبة لصحة الإنسان.
وقام الخبراء بقياس مستوى الأشعة فوق البنفسجية بالقرب من
بحيرات جبلية في بوليفيا تبعد 1500 كيلومترعن خط الاستواء. كما نصبوا أجهزة
القياس على قمة بركان كيكانكابر الواقع على الحدود بين تشيلي وبوليفيا
والذي يبلغ ارتفاعه فوق سطح البحر 5917 مترا.
وسجلت أجهزة القياس
المستوى الـ 26 لمؤشر " أو أف " ، علما أن المستوى الـ 11 يعتبر خطرا جدا
بالنسبة للإنسان، وعند بلوغه ينصح الأطباء بعدم البقاء تحت الشمس إلا مدة
10 دقائق فقط كحد أقصى.
وسبق للعلماء أن سجلوا عام 2003 في تلك
المناطق المستوى الـ 43. ويعتقد العلماء أن النشاط العالي للأشعة فوق
البنفسجية هناك يعود إلى عدة أسباب، منها الطبقة الرقيقة لغاز الأوزون،
والعوادم الناجمة عن الحرائق والعواصف، والتوهج الشمسي المرتفع الذي تم
تسجيله في أواخر العام الماضي، ما تسبب في زيادة تأثير الجزئيات الناجمة
عنه على طبقة الأوزون.
ويرى الخبراء أن ارتفاع مستوى نشاط الأشعة فوق
البنفسجية قد يتكرر في المستقبل. وليس في منطقة القطب الجنوبي فقط، بل وفي
مناطق استوائية مأهولة بالسكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق