اختبر فريق من الباحثين تجربة العيش على كوكب المريخ مدة أربع أشهر وذلم
في بركان بهاواي، وخبروا المعيشة المنعزلة على سطح الكوكب الأحمر.
وعاش قائد الحملة الاستكشافية كيسى
ستيدمان ورفاقه الخمسة معظم الوقت داخل قبة تبلغ مساحتها 93 متر مربع وتعمل
بالطاقة الشمسية، وخرجوا فقط لمحاكاة السير في الفضاء وهم يرتدون ملابس
فضاء مقلدة.
وكتب ستيدمان قائد الحمله على موقع
التواصل الإجتماعي الإنستجرام: "لم أر شجرة أو أشم رائحة المطر أو أسمع صوت
الطيور أو أشعر بلفحة هواء على بشرتي خلال أربعة أشهر"، كما كتب "روس لوكوود"، أحد أفراد الطاقم على إنستجرام "كنا نقتات في الأساس على العصيدة، العصيدة اللذيذة".
وقال الباحثين في مقابلة عبر شبكة
الإنترنت على موقع رديت "إننا نحاكي مهمة طويلة على سطح المريخ مع التركيز
على الحالة النفسية للطاقم أثناء العزلة".
وعاش الباحثون في عزلة، دون الإتصال المباشر مع البشر، وكنوا يتناولون الأطعمة المجففة.
ويشار إلى أنه كان من بين أفراد الطاقم
مهندس كيميائي بإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" وطبيب نفسي بمركز
"فورت واين" للصحة النفسية والعصبية في ولاية إنديانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق