من المحتمل ان يمر كوكب الارض ليلة 14 يناير/كانون الثاني الجاري خلال الغبار الذي تركه المذنب "أيسون" الذي تفتت بطريقه نحو الشمس. ويذكر ان كافة علماء الفلك في العالم كانوا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني ينتظرون ظهور هذا المذنب على مقربة من كوكب الارض، ولكنه عند توجهه نحو الشمس تفتت واحترق.
ولا يزال عدد من علماء الفلك يثقون بان هذا المذنب ترك كتلة هائلة من الغبار في الفضاء. ويقول الباحث دميتري فيبي من معهد الفلك التابع لاكاديمية العلوم الروسية، ان المذنب عند توجهه نحو الشمس يبدأ بالتفتت تاركا خلفه غبارا. فإذا كان هذا الغبار كثيفا فان سكان الارض عند مرور كوكبنا خلال هذا الغبار سوف يشاهدون تساقطا للشهب. هناك افتراض بان المذنب "أيسون" ترك اثرا واضحا من الغبار الكثيف، وسوف يتمكن الخبراء من متابعة تساقط الشهب بوضوح. وهذا سيكون واضحا جدا عند مرور الأرض خلال هذا الغبار ابتداء من ليلة 14 و 15 يناير/كانون الثاني الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق