اكتشف مسبار "اوبورتيونتي" في فوهة بركان انديفور على كوكب المريخ آثار مياه، يشير تركيبها الكيميائي وحرارتها الى انها كانت ملائمة للحياة قبل 3.7 مليون سنة.
وحسب معطيات العلماء، بيّن تحليل عينات التربة أن المياه العذبة كانت موجودة على سطح الكوكب الأحمر قبل 3.7 مليون سنة، وهذا يجعلنا نفترض ان هذا كان ملائما لوجود كائنات حية هناك، ولكن لا يستطيع العلماء تأكيد ذلك بصورة جازمة. خلال 10 سنوات من عمله على سطح المريخ قطع مسبار "اوبورتيونتي" مسافة 39 كلم وارسل الى الارض أكثر من 185 ألف صورة.
وكان روفر "كيوريوسيتي" قد اكتشف وجود الماء في المريخ في بداية ديسمبر/كانون الاول الماضي. واشار الباحثون الى ان اكتشاف الماء تم بعد اخذ عينات من التربة، التي بينت نتائج تحليلها وجود عناصر كيميائية عديدة: كبريت، نتروجين، فسفور، هيدروجين، اكسجين، وكربون، وهذا يسمح بالقول ان المياه كانت عذبة ونظريا ملائمة لوجود الاحياء الدقيقة كالميكروبات. ويقول المشرف على عمل "كيوريوسيتي" جون غروتسينغير: "اذا اخذنا احياء دقيقة من الارض ووضعناها في البحيرة المكتشفة على المريخ فإنها ستعيش، وذلك لمعرفتنا بان المياه كانت عذبة. ولكن هذا لا يعني ابدا انه كانت هناك اشكال معينة للحياة على الكوكب في السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق