السبت، 30 نوفمبر 2013

مقطع لمذنب "أيسون" و هو ينجوا من الشمس

مقطع لمذنب آيسون و هو في أقرب نقطة للشمس و كيف يزيد من سرعته عند إقترابه منها و لم يتأثر بالشمس  وازداد لمعانه وأصبح شكله غريب.






مذنب أيسون ينجوا من الشمس وحالة ترقب مصيره


يقول علماء الفلك إن المذنب آيسون ربما نجح في المرور من أمام الشمس دون أن يذوب بالكامل.
وقد أعلن في بادئ الأمر ذوبان المذنب وهو عبارة عن كرة ضخمة من الثلج والغبار بعد أن فشل في الظهور مرة أخرى من خلف الشمس من خلال البريق السماوي المتوقع.
وقد ينظر إلى هذا الأمر على أنه نقطة قصور في الصور التي التقطتها تليسكوبات الفضاء، ويعتقد أن نواة المذنب وذيله قد دمرا.
لكن الصور الأخيرة أشارت إلى وجود بريق لما قد يكون جزءا صغيرا من المذنب.
أعرب علماء الفلك عن دهشتهم وإعجابهم، لكنهم حذروا الآن من أن أي شيء قد يحدث خلال الساعات والأيام المقبلة.
ويمكن أن تستمر بقايا هذا المذنب في البريق، أو إمكانية ذوبانه تماما.
وقال عالم الفيزياء الفلكية كارل باتامس الذي يدير مشروع "صن غريزنغ كوميتس" الذي تموله وكالة الفضاء الأمريكية: "إننا نتابع هذا المذنب منذ عام، وكان طوال رحلته يثير دهشتنا ويربكنا."
وأوضح في تصريح لبي بي سي: "إنه من المعتاد في النهاية، أنه حينما قلنا نعم إنه (المذنب) قد ذاب وانتهى وفقدناه في الشمس، فإنه وبعد بضع ساعات قد يظهر سريعا مرة أخرى".
حتى وكالة الفضاء الأوروبية أيضا، والتي كانت من بين أولى المنظمات التي أشارت إلى اندثار المذنب، اضطرت إلى إعادة تقييم الموقف. ويقول خبراؤها إن جزءا صغيرا من النواة (الخاصة بالمذنب) ربما يكون سليما ولم يلحق به ضرر.
ومن المستحيل تحديد كم تبقى من الجسم الذي يبلغ قطره كيلومترين اثنين ويتكون من الثلج الملوث.
وربما تسبب مرور المذنب على مسافة تصل فقط إلى 1.2 مليون كيلومتر فوق سطح الشمس في إضعافه بشدة، وقد يكون الجليد الذي يتألف منه جسم المذنب قد تبخر سريعا وسط درجات حرارة تتجاوز ألفي درجة مئوية، وربما سحبت الجاذبية الهائلة للشمس هذا الجسم وضغطته عليه أثناء تقلبه باستمرار.
وأضاف كارل باتامس: "نريد من الناس أن يمنحونا بضعة أيام، فقط لدراسة المزيد من الصور فور وصولها من المركبة الفضائية، وهذا سيسمح لنا بتقييم (مستوى) بريق الجسم الذي نراه حاليا، وكيف يتغير هذا البريق".
وتابع "سيمنحنا هذا فكرة للمكونات المحتملة لهذا الجسم وما قد يقوم به خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
ومهما حدث لاحقا، فإن المذنبات ستكون حاضرة بقوة في تغطيات الأنباء خلال العام المقبل.

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

مذنب أيسون يخفق عند اقترابه من الشمس ويتبخر


شاهدت العديد من المراصد مذنب ISON في جميع أنحاء هذا النهج الأقرب إلى الشمس ، والمعروفة باسم الحضيض في 28 نوفمبر 2013 . في حين لم يتم تاسيس مصير المذنب بعد فمن المرجح أنه لم ينجو من الرحلة.
هذه الصور من وكالة الفضاء الأوروبية و وكالة ناسا للفضاء تظهر المذنب ISON  كما قام بالرحلة حول الشمس
لقد قالت وكالة ناسا للفضاء أن المذنب كان غير مرئي على الاطلاق لذلك يعتقد أن يكون قد تففك وتبخر قبل أن يصل الحضيض.
في حين أن هذا يعني أن المذنب ISON لا يكون مرئي في سماء الليل في ديسمبر كانون الاول .

مقتل 8 أشخاص واصابة 59 آخرين في زلزال ضرب جنوب شرق ايران بالقرب من بوشهر

قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 59 آخرون في زلزال ضرب جنوب شرق ايران بالقرب من مدينة بوشهر الخميس 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، حسب ما ذكرت قناة "برس تي في" الايرانية. وذكرت القناة أن قوة الزلزال بلغت 5,7 درجة. ووقع مركز الزلزال على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بوشهر، التي توجد فيها محطة للطاقة النووية.


سكان الأرض يترقبون مصير المذنب

(رويترز) -مر مذنب ترك الحافة الخارجية للنظام الشمسي قبل أكثر من 5.5 مليون سنة قرب الشمس يوم الخميس وسيصبح مرئيا في سماء الأرض في الاسبوع أو الاسبوعين القادمين.. ذلك اذا نجا.
وقال دونالد يومانز مدير مكتب برنامج الاجرام القريبة من الارض في معمل الدفع النفاث في ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) في باسادينا بكاليفورنيا في مقابلة نشرت بموقع الادارة على الانترنت "توجد ثلاثة احتمالات حين يدور هذا المذنب حول الشمس."
واضاف "يمكن ان يكون صلبا بما يكفي للنجاة من المرور بالشمس ويكون جرما براقا بدرجة واضحة ومرئيا بالعين المجردة."
والاحتمال الثاني ان تفتت جاذبية الشمس المذنب الى قطع كبيرة.
وقال كاري ليس الباحث الكبير في معمل جون هوبكنز للفيزياء التطبيقية في لوريل بولاية ماريلاند متحدثا للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء "ما دامت هناك قطع فسنرى شيئا ما."
والاحتمال الثالث اذا كان المذنب ضعيفا جدا أن يتفتت الى سحابة من الغبار ولا يمكن رؤيته.
وقال ليس "من الصعب توقع ما سيحدث بالضبط."
ومن المقرر ان يمر المذنب ايسون على مسافة 1.2 مليون كيلومتر من سطح الشمس الساعة 18:37 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.

الخميس، 28 نوفمبر 2013

شاهد المقارنة : المذنب آيسون بدأ يفقد شيئاً من بريقه قبل قليل ، و مصيره يتحدد خلال الساعات القادمة


موقع ArabiaWeather.com- تُظهر الصور الحية و المباشرة الواردة من مرصد سوهو الدولي لمراقبة النشاط الشمسي أن مُذنب آيسون بات على بعد ساعات قليلة من الوصول لنُقطة الحضيض ( أقرب نُقطة له من الشمس).
و قد أبدى مركز المذنب ( النواة) طوال نهار الخميس 28-11-2013 ،صموداً كبيراً أمام لهيب الشمس و الجاذبية الهائلة التي يتعرض لها،و زاد توهجه بشكل كبير.
و لكن آخر التحديثات الواردة من مرصد (سوهو) مُقلقة، حيثُ تُظهر حدوث تراجُع واضح في إشعاع المذنب و ذلك من الدلالات على احتراق النواة و استهلاكها بشكل كبير، مما بدأ يُقلل من فرصة نجاح المذنب في الصمود بالكامل و بالتالي الظهور لامعاً في سماء الأرض خلال الشهر القادم.
و لكن تبقى آمال مُحبي المشاهد الطبيعية و هواة الفلك قائمة بنجاة المذنب بالعبور حول الشمس، و بالتالي تشكُل منظر بديع بالسماء خلال الأيام القادمة و طيلة شهر ديسمبر.

مقارنة بين لمعان المذنب نهار الخميس و مساء الخميس
صباح الخميس
مساء الخميس 

عاجل : بث مباشر من الفضاء – المذنب ايسون يقترب من الشمس ، فهل سيتفكك و يختفي أم سيتماسك ليُصبح مُذنب القرن؟

موقع ArabiaWeather.com - ينقل لكُم موقع طقس العرب في بث حي و مباشر مشاهد توضح اقتراب و توجه المذنب ايسون نحو الشمس ليصل إلى أقرب نُقطة منها اليوم الخميس 28-11-2013.
و يترقب العالم هذا الحدث الفلكي بكل شوق، لأنه من غير المعروف مصير هذا المُذنب، حيثُ يحتمل أن يتفكك و يختفي بسبب جاذبية الشمس من جهة، و لكنه يُمكن أن ينجح في الدوران حول الشمس و الظهور بشكل أسطوري و نادر في سماء الأرض في الصباح و بداية المساء اعتباراً من 30 نوفمبر و خلال شهر ديسمبر.
توضيح : البث المباشر يتم من المسبار الشمسي ( سوهو ) ، و هو مرصد فلكي هدفه تفحُص الغلاف الكروي للشمس و رصد المذنبات التي تدور حولها.
قُرص الشمس يتوسط المشهد و هو مُغطى بغاية مراقبة الانفجارات الشمسية الصادرة، و يظهر المذنب ( ايسون ) و هو يقترب منه.
لمشاهدة البث المباشر: (اضغط هنا) 


ناسا تحاول إحياء تلسكوب الفضاء كيبلر

تخطط وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لإعادة تلسكوب  الفضاء "كيبلر" إلى العمل مجددا من خلال الاستعانة بالطاقة الشمسية لتوجيهه، وذلك بعدما ترك مهملا إثر العطب الذي أصاب اثنتين من عجلات التوجيه فيه، مما أفقده القدرة على تحديد كواكب جديدة خارج المجموعة الشمسية.