الجمعة، 15 نوفمبر 2013

اكتشاف جسم أقل كثافة من الماء في حزام كويبر

يرى علماء مختصون في الفلك والكواكب أن الاجرام السماوية في المنظومة الشمسية، تكونت بسيناريو متشابه، حيث تشكل حول الشمس قرص من الغبار والغاز اتحدت الذرات فيما بعد بمرور الزمن مكونة إياها. وقد اتخذ حزام كايبر كنموذج لدراسة المراحل الاولى لتكون المنظومة الشمسية.
وحزام كايبر ويُسمى أيضاً حزام إدغوورث، هو عبارة عن منطقة من النظام الشمسي يقع خلف مدار نبتون وفيه العديد من الكويكبات والاجرام السماوية والمذنبات المتجمدة والصخور. وحسب رأي الخبراء فإن هذا التجمع الكبير للأجرام السماوية الصغيرة تعرض الى تغير بسيط منذ نشوء المنظومة الشمسية، لذلك تستخدم لدراسة تاريخها.
ولكن الاكتشافات الاخيرة زعزعت تصورات العلماء بشأن حزام كايبر وتطور الكون. العالم مايكل براون من المعهد التكنولوجي في كاليفورنيا، اكتشف الجرم السماوي "UX25 2002 " الذي يبلغ قطره 650 كلم، وكثافته أقل من كثافة الماء. إذا كانت كافة الأجسام الكبيرة في حزام كايبر قد تكونت من التحام أجسام صغيرة، فإن كثافة الاجسام الصغيرة يجب ان تكون متساوية تقريبا.
ولكن الواقع يقول إن كافة الأجسام التي قطرها أقل من 350 كلم، تكون كثافتها أقل من كثافة الماء، أما التي قطرها أكبر من 800 كلم فتكون كثافتها أكبر. ويمكن تفسير هذا، بكون الأجسام الصغيرة مسامية لذلك تكون كثافتها صغيرة. أما الأجسام الكبيرة فكثافتها أكبر لقلة مساماتها.
وهذا يدل على أن كثافة الجرم " UX25 2002 " يجب ان تكون متوسطة. وفعلا قيست الكثافة وتبين انها تعادل 0.82 غ/سم مكعب. ويقول براون: "هذا يشير الى ان الجرم" UX25 2002 " يتكون من الجليد ولكن هذا لا يفسر كيفية تكون الكواكب الصخرية من هذه الاجرام".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق