اجتاحت موجة من الهواء القطبي البارد وسط الولايات المتحدة الأمريكية، وانخفضت درجات الحرارة إلى مستوى لم تعرفه البلاد منذ 20 عامًا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
واجتاحت أمس موجة باردة قادمة من القطب الشمالي وسط الولايات المتحدة واكتظت ملاجئ المشردين, كما أجبرت الشركات والمدارس على إغلاق أبوابها وإلغاء آلاف الرحلات الجوية.
وبحسب وكالة رويترز، فإنه من المتوقع أن يتوقف إنتاج النفط بعد أن سبَّبت موجة البرد - التي أطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية "الدوامة القطبية"، وأطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "الخنزير القطبي" – شللًا في الحياة.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية: إن درجات الحرارة كانت أقل من متوسطاتها التي تتراوح ما بين 20 و40 درجة فهرنهايت لتبلغ (من 11 إلى 22 درجة مئوية) في أجزاء من ولايات مونتانا ونورث وساوث داكوتا ومينيسوتا وايوا وويسكونسن وميتشيجان ونبراسكاوكان، والجو أكثر برودة في بريمسون بولاية مينيسوتا؛ إذ انخفضت درجات الحرارة لتصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، مما هو عليه في خليج القطب الشمالي بكندا، حيث بلغت درجات الحرارة 31 درجة فهرنهايت تحت الصفر (35 درجة مئوية تحت الصفر).
فيما أعلن أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك حالة الطوارئ، وقال: إن أجزاء من الطرق السريعة في غرب نيويورك ستغلق بسبب الطقس السيئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق