الأربعاء، 8 يناير 2014

"الدوامة القطبية" تتسبب في مقتل 4 أشخاص بأمريكا

اجتاحت موجة من الهواء القطبي البارد وسط الولايات المتحدة الأمريكية، وانخفضت درجات الحرارة إلى مستوى لم تعرفه البلاد منذ 20 عامًا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
واجتاحت أمس موجة باردة قادمة من القطب الشمالي وسط الولايات المتحدة واكتظت ملاجئ المشردين, كما أجبرت الشركات والمدارس على إغلاق أبوابها وإلغاء آلاف الرحلات الجوية.
وبحسب وكالة رويترز، فإنه من المتوقع أن يتوقف إنتاج النفط بعد أن سبَّبت موجة البرد - التي أطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية "الدوامة القطبية"، وأطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "الخنزير القطبي" – شللًا في الحياة.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية: إن درجات الحرارة كانت أقل من متوسطاتها التي تتراوح ما بين 20 و40 درجة فهرنهايت لتبلغ (من 11 إلى 22 درجة مئوية) في أجزاء من ولايات مونتانا ونورث وساوث داكوتا ومينيسوتا وايوا وويسكونسن وميتشيجان ونبراسكاوكان، والجو أكثر برودة في بريمسون بولاية مينيسوتا؛ إذ انخفضت درجات الحرارة لتصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، مما هو عليه في خليج القطب الشمالي بكندا، حيث بلغت درجات الحرارة 31 درجة فهرنهايت تحت الصفر (35 درجة مئوية تحت الصفر).
فيما أعلن أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك حالة الطوارئ، وقال: إن أجزاء من الطرق السريعة في غرب نيويورك ستغلق بسبب الطقس السيئ.

بالصور : أمريكا تتحوّل إلى قالب من الجليد .. خسائر كبيرة و شلل في مظاهر الحياة العامّة

مرّ يوم الإثنين 6-1-2014 قاسياً جداً على أجزاء واسعة من الولايات المُتحدة الأمريكية،حيثُ عاش السُكان على وقع موجة قُطبية قاتلة حصدت أرواح العشرات، و اعتبرها البعض الأقوى منذ 20 عاماً.
و قد اضطر أكثر من 180 مليون شخص إلى ملازمة منازلهم بعد تحذير شديد من انخفاض درجات الحرارة (المحسوسة) إلى 60 درجة تحت الصفر.
و تم تعطيل الدراسة تماماً في شيكاغو و ميلووكي وواشنطن و أتلانتا و غيرها من المناطق.
كما تم إلغاء أكثر من 4400 رحلة جوية محلية و دولية في عشرات المطارات في البلاد.
و يُمكن اعتبار ما يُحدث في الولايات المُتحدة حالياً كأقوى موجة برد تضرب المنطقة منذ بداية القرن الحادي و العشرين.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

بالفيديو : انهيار سكة الحديد التي يتم إنشاؤها بين الرياض و القصيم بعد الأمطار

تسببت السيول الجارفة في منطقة الرياض و الناتجة عن تساقُط الأمطار بغزارة في تدمير جزء من سكّة الحديد التي يتم إنشاؤها بين الرياض – المجمعة – القصيم.
المقطع يوضح جانباً من الضرر الذي أصاب السكة و التي تآكلت التربة أسفلها بسبب السيول.

الثلاثاء، 7 يناير 2014

بالفيديو: شاهد روعة العاصفة الرعدية التي ضربت مدينة بريزبن الاسترالية مساء الاثنين

لا شييء يعلو على جمال الطبيعة، فالناظر إلى السماء في أوقات الإضطرابات الجوية يرى من المشاهد الطبيعة ما يأسر قلب الناظرين إليها.
سُحبُ تتحرك وبروق تلمع ومشاهد لاتُنسى إلتقطها مواطن استرالي من مدينة بريزبن الاسترالية من خلال مقطع فيديو "تايم لابس" يرصد من خلاله عاصفة رعدية قوية ضربت المدينة مساء 6-1-2014م 

بالفيديو : مشهد مرعب لزوجين ابتلعهتما موجة بحر عملاقة في فرنسا

يُظهر الفيديو مشهداً مرعباً لزوجين ابتلعهما البحر في منطقة بياريتز في فرنسا، و ذلك بعدما ضربتهما موجة عملاقة ارتفاعها بين 15 إلى 20 متراً.
و قد كان الزوجين يتنزهون على طول المنطقة المواجهة للبحر ، رُغم التحذيرات من قبل سكّان المنطقة للزوجين بعدم الاقتراب من المكان بسبب خطورته.
و قد بفي الرجل يحاول النجاة لمُدّة 20 دقيقة في المياه إلى أن نجا من الموت، و لكن لم يتم العثور على المرأة و التي كانت في الثلاثينات من عمرها.

سبعة أسباب واقعية قد تؤدي إلى نهاية الحياة على كوكب الأرض

تعددت خلال السنوات الأخيرة روايات نهاية العالم سواء على شكل تنبؤات وتوقعات، أو أفلام سينمائية تعتمد أيضاً على أحد السيناريوهات المتوقعة من كوارث مناخية هائلة أو كويكب يسحق الحياة بارتطامه بالأرض أو مخلوقات فضائية تستعمر كوكبنا. ورغم أن معظم التنبؤات لم تر النور على أرض الواقع، إلا أن بعض السيناريوهات ليست محض خيال واحتمال حدوثها منطقي ووارد، بغض النظر عن ضآلة الاحتمال أو صعوبة تقدير زمن وقوعه. 
1- ظاهرة الإحتباس الحراري
الكثير من العلماء يعتبر ظاهرة الإحتباس الحراري هي المهدد الأعظم لكوكبنا. والتغير المناخي هو الأثر الأساسي المصاحب لهذه الظاهرة. ويتمثل ذلك بتقلبات مناخية حادة تؤدي إلى تصحر في بعض المناطق، وخلل في نظام توزع الحيوانات والحشرات وتكاثرها، وانتشار كبير للأوبئة في العالم، كما ستغمر مناطق عدة من اليابسة بالمياه بسبب ارتفاع منسوب المحيطات والبحار، بالإضافة إلى تغييرات أخرى قد لا يمكن التنبؤ بها. وتدهور الظروف المناخية والمعيشية عالمياً قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية ومجاعات وحروب أهلية. كل ذلك يمكن أن يجعل كوكبنا مكانا غير ملائم للحياة. ويجدر الذكر هنا، أن ظاهرة الاحتباس الحراري لها عدة نظريات تفسر أسبابها ونتائجها على المدى الطويل. ولم تتضح مخاطرها بشكل كامل حتى الآن. ولكن إحدى النظريات تسند التقلبات المناخية والإحتباس الحراري إلى تقلبات في باطن الأرض وليس في الغلاف الغازي للأرض، ويعتبر أتباع هذه النظرية أن ارتفاع وتيرة حدوث الزلازل والبراكين هي أيضاً نتيجة مباشرة لإرتفاع حرارة الأرض الباطنية. 
2- ارتطام كويكب بالأرض
رغم أن ذلك أحد السيناريوهات المفضلة لدى منتجي الأفلام، إلا ان احتمال ارتطام صخرة فضائية بالأرض هو مصدر قلق حقيقي لدى العلماء. فانقراض الديناصورات كان سببه جرم سماوي ارتطم بالارض، حسب إحدى النظريات المرجحة. وفي عام 1908 سقط نيزك في سيبيريا، ولم يترك أي أثر للحياة على مساحة تزيد عن ألفي كيلومتر مربع. ويعمل العلماء حالياً على تطوير أنظمة رصد الكويكبات والأجرام السماوية التي تشكل خطراً على كوكبنا، كما تجري أبحاث مكثفة لصناعة سلاح مضاد لهذه الأجرام. 
3- انتشار الأوبئة 
 النظام العالمي الحالي الذي يجعل المجتمعات البشرية كتلة متصلة واحدة يضاعف من خطر انتشار الأوبئة، وظهور أوبئة جديدة لم تدرس سابقاً. وقد شهد العالم عدة حالات لأوبئة جديدة تنتشر بسرعة كبيرة. ويكون التحدي في هذه الحالات هو إيجاد العلاج قبل توسع دائرة انتشار المرض، وفقدان السيطرة عليه. وقد يشكل الإنسان مصدر الخطر بحد ذاته من خلال تطويره لفيروسات مخبرية. في عام 2011 أعلن عن تطوير نوع جديد من انفلونزا الطيور مخبرياً، ويمكن انتشاره في الهواء وعبر جميع أنواع الحيوانات. ومجرد خروجه من المخبر قد يشكل كارثة عالمية. 
4 - حرب عالمية نووية
رغم محاولات الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، إلا أن احتمال استعمال المخزون الهائل من هذه الأسلحة على نطاق واسع يبقى وارداً. ومجرد استعمال أية جهة كانت أحد هذه الأسلحة النووية، يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات الهائلة القادرة على القضاء الكامل على جميع مظاهر الحياة. ولا يمكن استثناء الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي تصنف أيضاً في خانة أسلحة الدمار الشامل. 
5 - ثورة الروبوتات
تجسد هذا السيناريو في فيلم "the Terminator" أو "الفاني"، والذي يعتبر أن هندسة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى مرحلة يستقل فيها الرجل الآلي(الروبوت) عن حاجته للإنسان. وعندها يمكن أن ينقلب على صانعه ويقضي عليه. ومع غرابة الفكرة، إلا أن علماء الحاسوب والبرمجة يعتقدون أنه احتمال واقعي ومنطقي جداً. لأن مفهوم الذكاء الاصطناعي قائم على إعطاء الحاسب إمكانية التعلم الذاتي وتطوير قدراته من خلال دراسة وتحليل نتائج العمليات التي يقوم بها والمعلومات التي يجمعها. ومع التقدم السريع في هذا المجال العلمي تصبح إمكانية تحقق الفيلم على أرض الواقع أمراً وارداً إن تم تزويد الحاسوب بآلية حركة وبعض الأسلحة. 
6 - التزايد المتسارع لعدد سكان الأرض 
إن المخاوف من الاكتظاظ السكاني في كوكبنا بدأت منذ القرن الثامن عشر، عندما توقع الباحث الانكليزي توماس مالتوس أن الحياة على الأرض يهددها التكاثر السكاني. وأن تزايد التعداد السكاني سيؤدي في مرحلة ما إلى مجاعات وأوبئة ومخاطر عدة على الحياة بشكل عام. وبينما يعتقد بعض الباحثين أنه يجب الحد من التكاثر السكاني قبل أن يشكل كارثة على الجميع، ترى فئة أخرى ان النمو السكاني سيستقر خلال الخمسين سنة القادمة، ولن يشكل ذلك مشكلة حقيقية للبشرية. 
7 - كرة الثلج المتدحرجة 
كل مما سبق وارد الحدوث وفقاً للحقائق العلمية، ولكن يميل كثير من العلماء إلى رؤية نهاية العالم وفق نظرية كرة الثلج المتدحرجة. وهو ما يعبرون عنه بتتابع أحداث وأسباب عدة قد تكون مزيجاً من كل ما سبق ذكره. فمن وجهة نظرهم أن النهاية لن تنحصر في حدث معين ومدة زمنية قصيرة، إنما ستكون تدريجية ونتيجة لعدة أحداث ومسببات مختلفة ومتتالية.

الكشف عن مقبرة فرعون سوبك حتب الأول في مصر

كشف فريق آثار من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في مصر عن مقبرة فرعون سوبك حتب الأول الذي عاش منذ حوالي 3800 عاما. وأفادت وكالة فرانس بريس أن العثور على تابوت ضخم يبلغ وزنه 60 طنا جرى منذ عام، لكن تحديد اسم فرعون تم في الأيام الأخيرة فقط، وذلك بفضل قطع من لوح طيني نقش عليه اسمه وصورته جالسا على العرش. وإضافة إلى التاتوب المصنوع من الكوارتزيت عثر العلماء على قطع من أواني كانوبية كانت تستخدم لحفظ الأعضاء الداخلية لجسد المحنّط وكذلك أدوات ذهبية تعود لفرعون. ويشير العلماء إلى أنهم يعرفون القليل جدا عن حياة فرعون مؤسس الأسرة 13.

علماء يكتشفون كوكبا غازيا مشابها لكوكب الأرض

اكتشف علماء الفلك من مركز هارفارد سميتسون للفيزياء الفلكية كوكبا مساويا بالوزن لكوكب الأرض، لكن حجمه أكبر من حجم الأرض بكثير. ويشكل هذا الكوكب برأي العلماء مرحلة انتقالية بين العمالقة الغازية والكواكب الحجرية التي تشبه كوكب الأرض. ويقول العلماء إن هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم "KOI-314c" يقع على بعد 200 سنة ضوئية عن كوكبنا، ويدور حول نجم "القزم الأحمر" في فترة لا تزيد عن 23 يوما. ويزيد قطر الكوكب عن قطر الأرض بمقدار 60%. ويعني ذلك أن كثافته تتجاوز كثافة الماء بمقدار 30% فقط، الأمر الذي يدل على أن هذا الكوكب محاط بغلاف غازي كبير كما لدى العمالقة الغازية. ويرى العلماء أن درجة الحرارة في الطبقة الخارجية لكوكب "KOI-314c" تبلغ نحو 100 درجة فوق الصفر. وتمكن العلماء من تحديد وزن وحجم الكوكب الجديد في آن واحد بفضل استخدام أسلوبين مستقلين. فأتاحت متابعة كسوفات النجم بمساعدة تلسكوب "كبلر" تحديد قطر الكوكب ودورة حركته. أما الوزن فتم تحديده بفضل أسلوب جديد يعتمد على تحليل تأثير كوكب على تغيير دورة حركة كوكب مجاور. وكان العلماء يستخدمون سابقا لتقدير وزن الكواكب أسلوب تحليل ما يسمى بـ "تأرجح" النجم أثناء حركة الكوكب. لكن هذا الأسلوب يعطي نتيجة خاطئة بالنسبة للكواكب الصغيرة بما فيها الأرض. وتم استخدام الأسلوب الجديد المذكور أعلاه لتحديد وزن الكوكب منذ عام 2010.

فيديو : موجة برد و ثلوج قاتلة تجتاح الولايات المتحدة

تتعرض ولايات الغرب الأوسط للولايات المُتحدة لموجة برد قُطبية مترافقة مع درجات حرارة قد تكون غير مسبوقة لبعض المناطق.
موجة البرد هذه تسببت إلى حد الآن في مقتل 16 شخصاً، إلغاء آلاف رحلات الطيران، إضافة إلى تراكم كميات هائلة من الثلوج.
المخاوف تتزايد بشأن درجة الحرارة المحسوسة في بعض مناطق البلاد حيثُ لا يُستبعد أن تصل درجات الحرارة التي يشعر بها جسم الإنسان إلى 50 درجة تحت الصفر.
و قررت سُلطات العديد من المناطق إيقاف الدراسة لغاية تحسُن الطقس حفاظاً على سلامة الطُلاب.
كما دعت السلطات كافة المواطنين و السياح إلى ضرورة التزام بيوتهم حفاظاً على أرواحهم جراء الخطر الجوي المُحدق.

الاثنين، 6 يناير 2014

الهند تحقق تقدما مهما في التكنولوجيا الفضائية

أفادت وكالة الأنباء الهندية "ب. تي. آي" بأن منظمة البحوث الفضائية الهندية قامت الأحد 5 يناير/كانون الثاني بإطلاق صاروخ "GSLV-D5" المزود بمحرك مصنوع في الهند يعمل وفق تكنولوجيا فيزياء الحرارة المنخفضة. وتم إطلاق الصاروخ الجديد الذي كان حمل القمر الاصطناعي "GSAT-14" من مطار شريهاريكوتا الفضائي الواقع في جزيرة شريهاريكوتا في خليج البنغال. وتم وضع القمر الاصطناعي المخصص للاتصالات على مداره. وأعلنت مصادر هندية أن المحرك المصنوع وفق تكنولوجيا فيزياء الحرارة المنخفضة اشتغل من دون أخطاء. يذكر أن الهند قامت بعمليات إطلاق ستة صواريخ من طراز "GSLV" مزودة بمحركات تعمل وفق تكنولوجيا فيزياء الحرارة المنخفضة مصنوعة في روسيا، غير أن أول محاولة لإطلاق صاروخ مزود بمحرك مصنوع في الهند عام 2010 فشلت. وكان من المتوقع أن تقوم الهند بمحاولة جديدة في أغسطس/أب عام 2013، لكنها اضطرت لتأجيله بسبب العثور على تسرب في الدرجة الثانية من الصاروخ. ويرى الخبراء أن هذا النجاح يعد رمزيا لتطور البرنامج الفضائي الهندي. وتستطيع الصواريخ من طراز "GSLV" أن تحمل 5 أطنان من الشحنات بما فيها الأقمار الاصطناعية والأجهزة الفضائية الأخرى في حين تستطيع الصواريخ من طراز "PSLV" أن تحمل 1،5 طنا من الشحنات فقط. يذكر أن المحركات المذكورة تصنع وتستخدم حاليا في البرامج الفضائية للولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان والصين.

موجة باردة قد تتجاوز 51 تحت الصفر تضرب الولايات المتحدة

من المتوقع أن تبلغ درجة الحرارة سالب 51 درجة مئوية أو أكثر برودة وذلك عبر مساحة واسعة من المنطقة العليا من الغرب الأوسط الأمريكي، وفقا لخبراء الارصاد الجوية، مما يجعلها واحدة من أسوأ موجات البرد خلال عقود.
وقالت اليوم هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: "سيتعرض شمال ووسط الولايات المتحدة لأبرد درجات الحرارة خلال عقدين من الزمن، ممتدة وراء الجبهة الباردة في القطب الشمالي".
ولقى 13 شخصا على الاقل حتفهم جراء ظروف جوية تشبه العاصفة الثلجية بلغت خلالها درجة الحرارة مستويات قياسية في الانخفاض.
ولقي معظمهم حتفه في حوادث مرورية في ولايات ميتشيجان وإلينوي وكنتاكي وإنديانا. بينما توفي رجل واحد على الأقل بسبب انخفاض درجة حرارة جسمه في ويسكونسن وعثر على امرأة  71 عامًا تعاني من مرض الزهايمر ميتة بعد تجولها في الخارج، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن يتعرض نحو 149 مليون شخص لموجة البرد القطبية الشمالية بحلول يوم الاثنين والثلاثاء القادمين. 

بالفيديو : انهيار حافة جبل في بريطانيا بسبب صعوبة الأحوال الجوية

يُظهر مقطع الفيديو المصور عبر هاتف خلوي ، لحظة انهيار حافة جبل في بريطانيا، و ذلك نتيجة استمرار هطول الأمطار بغزارة و هبوب رياح عاتية و تلاطم الأمواج باستمرار.
و ذكر مصور الفيديو أنه قد كان في مكان الانهيار ما يزيد عن 100 مرة لصيد السمك، و أنه لم يرى شيئاً كهذا في حياته.

دراسة: الأرض محاطة بهالة من المادة المظلمة

نشر البروفسور بين هاريس من جامعة تكساس دراسة يستنتج فيها أن الأرض أثقل مما كان يعتقد سابقاً، وذلك بسبب هالة من المادة المظلمة التي تحيط بكوكبنا. واعتمد البروفسور هاريس في دراسته على بيانات الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض، ومنها الأقمار الأمريكية "جي بي اس"، واقمار "غلوناس" الروسية، ومجموعة "غاليليو" الأوروبية. إن مواقع الأقمار الصناعية في الفضاء خلال دورانها حول الأرض تتغير تبعاً لحقل الجاذبية الأرضية، واستناداً إلى بيانات ومواقع هذه الأقمار تمكن هاريس من تحديد شدة حقل الجاذبية، والذي بدوره يدل على ثقل الأرض. ومن خلال حساباته وجد أن كتلة الأرض أكبر بنسبة خمسة إلى ثمانية بالألف من الكتلة التي تم تحديدها سابقاً من قبل الاتحاد الفلكي الدولي. وبحسب الدراسة فإن الكتلة الزائدة هي مساوية لكتلة مادة مظلمة تحيط بالأرض بمحاذاة خط الاستواء. وإن ثبتت صحة البيانات التي نشرها هاريس، سيكون لها دور كبير في دراسة المادة المظلمة التي تشكل لغزاً لعلماء الفلك حتى الآن، رغم اعتقادهم أنها تملأ ما يقارب ثلاثين بالمئة من كتلة الكون الكلية.

الأحد، 5 يناير 2014

الولايات المتحدة الأمريكية: هيركيوليس تغادر البلاد فاسحة المجال لتوأمها الأقوى!

ضربت العاصفة الثلجية هيركيوليس (الإسم اليوناني لـ"هرقل" إمبراطور الإمبراطورية الرومانية) شمال شرق الولايات المُتحدة الأمريكية بقوة خلال اليومين الماضيين مُحدثة خسائر مباشرة وغير مباشرة بعدّة مليارات من الدولارات ونتج عنها وفاة 9 أشخاص وإصابة المئات، في أسوأ عاصفة ثلجية تضرب المنطقة الممتدة من الغرب الأوسط الأمريكي غرباً وصولاً لكندا في الشمال الشرقي وإمتداداً حتى جورجيا في الجنوب، وقاطعةً الطريق أمام ثلت قوة أمريكا من ناحية الإقتصاد وعدد السكان.
وبلغ أكبر تراكم للثلوج في ماساشوستس في الشمال الشرقي وبواقع 60 سم في ضواحي بوسطن وقرابة 45 سم في المدينة نفسها، وتراوح في نيويورك بين 10-30 سم وأقل من ذلك في بافالو (خلافاً للعادة) وتأثرت شيكاغو هي الأخرى بقوة مع تراكم كبير وصل إلى 20-30 سم في ضواحي مدينة "الرياح" والتي فاقت في بعض هباتها حاجز الـ80كم/ساعة مما ساهم في زيادة الوضع سوءاً من ناحية "الإحساس بالبرودة" الذي وصل إلى حدود -30 مئوية، في حين لامست الصغرى في مطار شيكاغو أوهير الدولي حاجز الـ-23 مئوية الأقل منذ عام 1999.
وتسببت العاصفة في إلغاء قرابة 2000 رحلة طيران محلي ودولي، بالإضافة إلى تأجيل 4000 رحلة أخرى، دون إحتساب الخسائر المادية الناجمة عن ذلك.
ويبدو أن العاصفة "أيون" كما سمتها بعض الجهات الأمريكية قد بدأت بالتكون حقاً قرب مينيابوليس "المدينة التوأم" كبرى مدن ولاية مينيسوتا حيث تراوح الحرارة مع ساعات فجر السبت مستوى الصفر المئوي، وذلك يعني أن العاصفة في قيد التطور، وستسبب في إنهيار حاد على الحرارة خلال يوم الأحد وتبلغ الذروة ليلة الإثنين/الثلاثاء مع -35 مئوية، ومحسوسة تقارب الـ-55 مئوية في سابقة الأولى من نوعها منذ الـ1994
لكن المميز في "ايون" ليس تراكمات الثلوج المُصاحبة لها في المدن الرئيسية فهي لن تتجاوز هيركوليس إلا في نواحي محدودة من أوهايو وبنسلفانيا حيث تلتقي البرودة مع الهطولات القوية، إلا أنها ستُصحب بدرجات حرارة قارسة البرودة مع رياح عاتية تزيد من الإحساس بالبرودة بشكل إضافي وحاد. حيث ستصل الحرارة في شيكاغو ثالث أكبر المدن الأمريكية إلى -30 مئوية مع ساعات فجر الثلاثاء القادم ولن تتجاوز حاجز الـ-25 مئوية كعُظمى بعد غد الإثنين، في حين سيتجاوز الإحساس بالبرودة هذه الارقام ليُلامس الـ-50 مئوية في سابقة من نوعها في المدينة المعروفة ببرودتها أصلاً.
وستمتد "أيون" في المنطقة بين السهول الغربية والشمالية حتى الشمال الشرقي الأمريكي لتزيد الأضرار التي تسببت بها العاصفة "هيركوليس" وتحمل معها سرعة رياح تتجاوز الـ100كم/ساعة ودرجات حرارة قياسية في برودتها قد تتجاوز تلك المُسجلة في يناير 1994 والتي بدورها هي الأبرد منذ عقدين من الزمن. وستصل الحرارة في أتلانتا-جورجيا جنوباً على سبيل المثال إلى -12 مئوية وهي بمثل خط عرض العاصمة اللبنانية بيروت مع تساقط متوسط الشدة للثلوج، في حين تُسجل -25 مئوية كُعظمى يومي الإثنين والثلاثاء في مدن كليفلاند وبيتسبرا وصولاً حتى نيويورك وبوسطن، وتبدو العاصمة واشنطن أكثر دفئاً قليلاً مع درجات تُقارب الـ-20 مئوية!
وقد تبلغ الأضرار الإقتصادية للعاصفتين "هيركوليس" و"أيون" أرقاماً مُشابهة للإعصار "ساندي" الذي كشّر عن أنيابه في وجه نيويورك في أواخر تشرين أول من العام 2012، والتي فاقت حينها حاجز الـ50 مليار دولار بحسب عدّة مصادر.

كاميرات ناسا تلتقط صورا للأرنب الصيني أثناء تجواله على سطح القمر

وضعت الصين بصمتها على القمر لأول مرة في 14 ديسمبر/كانون الأول الفائت بإنزالها عربة الاستكشاف "الأرنب النفريتي" على سطح القمر، والتقطت "ناسا" مؤخراً صوراً للأرنب الصيني من خلال القمر الصناعي "LROC". تم التقاط الصور في 24 و25 من ديسمبر/كانون الأول، ويمكن ملاحظة جسمين صغيرين في الصور الملتقطة. أحدهما هو المسبار الحامل "تشانغ آه-3"، والجسم الآخر هو "الأرنب النفريتي" الذي خرج من المسبار ليبدأ رحلته الاستكشافية. وقد تمكن القمر الصناعي من التقاط صور ذات دقة عالية أثناء تواجده على ارتفاع يقارب 240 كيلومتراً عن سطح القمر. وللتأكد بأن الجسمين الظاهرين في الصورة هما بالفعل المسبار والأرنب الصيني، تم مقارنة هذه الصور مع صور ملتقطة قبل 14 ديسمبر/كانون الأول (تاريخ هبوط المسبار الصيني) ولنفس المنطقة التي تصل مساحتها إلى 570 متراً مربعاً. وتبين عدم وجود الجسمين سابقاً.