سادت حالة من الخوف مرتادي شاطئ القطيف والمناطق المحيطة به بعد أن تحولت مياه الشاطئ للون الأحمر الوردي وسط إنبعاثات للروائح الكريهة التي أرقت سُكان المناطق المُجاورة.
حول ذلك أوضح مدير المياه بمدينة الدمام المهندس مرزوق العنزي لـ " المدينة " أن ادراة المياه وقفت على موقع التصريف الذي تبين أنه تابع لجهات أخرى وليس له علاقة بالمصب التابع للمديرية.
واشار في معرض حديثه إلى ان مياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها من خلال مصب المديرية معالجة ثنائيًا وثلاثيا، ويتم تعقيمها بالكلور وليست مصدر لأي تلوث،
ومن جانب آخر أكدت مصادر تابعة لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، أن بلاغات عدة وردت عن وجود مادة غريبة في المياه، وتم إحالة الحادث إلى هيئة الأرصاد وحماية البيئة، كونها جهة مختصة بالتلوث.
ولم تتضح حتى الآن ماهية هذه المادة الغريبة التي لوثت المكان برائحتها ولونها لتتسبب بنفور كُل مرتادي البحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق