تمكن علماء بواسطة أقمار صناعية وكاشفات لأول مرة من رصد قيام الأرض بإصدار بلازما للتصدي لنفايات المادة الشمسية المشحونة. وأثبت الاكتشاف الجديد النظرية القديمة حول الخصائص المغناطيسية للمناطق المحيطة بالأرض وسمح بمراقبة الآليات الدفاعية لكوكبنا. وبذلك تستطيع الأرض رفع درع طبيعي لحماية نفسها من العاصفة الشمسية. وقال الباحث جو بوروفسكي من معهد علوم الفضاء في مدينة بولدر في ولاية كولورادو إن "المتابعات غيرت فهمنا لعمل هذه المنظومة. اتضح أن الأرض قادرة على التصدي للعاصفة الشمسية". والجدير بالذكر أن الأرض محاطة بغشاء من البلازما والحقول المغناطيسية المعروفة باسم الغلاف المغناطيسي. ويمتد الفقاع من نواة الأرض إلى الفضاء، حيث يحمينا من الكتلة الأساسية للعاصفة الشمسية، وهي عبارة عن تيار جزئيات عالية الطاقة قادم من الشمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق