أنشأ علماء إسبان ظروفا مشابهة لتلك الموجودة على أحد أقمار كوكب المشتري. استهدف العلماء بهذا العمل دراسة عناصر تضاريسية تظهر على سطح هذا القمر كهضاب وحفر. وانطلق الباحثون من النظرية أن هذه الأشكال ناجمة عن النشاط الذي يمكن تشبيهه بالنشاط البركاني على الأرض مع اختلاف أنه يعود لحركة الجليد والأملاح وليس إلى حركة الحمم البركانية كما هو على الأرض. وضع العلماء نموذجا للغلاف المائي الخاص بقمر المشتري بحرارته المتدنية مع تطبيق الضغط بمقدار 300 ضغط جوي. وبينت التجربة أن تصرف المادة يتوقف على موازنة نسب تركيز أملاح المغنيزيوم وثاني أكسيد الكربون، تلك الموازنة التي من الممكن أن تميل قيمتها إلى ازدياد أو انخفاض ذلك التركيز. يعتبر قمر أوروبا من الأجسام الفضائية التي تثير اهتمام علماء الفلك الباحثين عن امكانية وجود حياة على غير كوكب الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق