تقول أساطير قديمة إن زواحف السلمندر تولد من لهب الحريق وتقدر على تحمل
حرارة ألسنة اللهب. مع أن الواقع أثبت أن ازديادا ضئيلا لدرجة الحرارة كفى
لتغيير نمط الحياة لهذه الحيوانات بصورة جذرية لدرجة طرح مسألة بقائها
على وجه الأرض.
يؤكد علماء الأحياء أن أحجام هذه الزواحف صغرت بشكل ملحوظ نتيجة لازدياد
درجة حرارة الهواء في منطقة منظومة جبال أبالاش جنوب شرقي الولايات المتحدة
خلال الـ50 سنة الماضية. كما لاحظ العلماء اختصار تعداد البرمائيات بما
فيها السمندر رغم أن هذه الظاهرة قد تعود إلى أمراض أو انكماش أو فقدان
مناطق تقطن فيها هذه الحيوانات أو ظهور أنواع جديدة منافسة من الحيوانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق