تشير البيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي لحماية البيئة إلى أن 94 % من حيوانات الليمور في مدغشقر مهددة بالانقراض بسبب قطع الأشجار وعمل شركات التعدين وغيرهما من أنشطة الإنسان، وذلك مقابل 74 % في عام 2008. وكشف الموظف بمجمع بريستول لعلم الحيوان كريستوف شفيتسر ومجموعة من العلماء الدوليين أن بعض أنواع الليمور في مدغشقر باتت على حافة الانقراض. ويرى شفيتسر أن المبلغ المطلوب تخصيصه لحماية الليمور ومكافحة الصيد وقطع الأشجار، يقدر بخمسة ملايين ونصف المليون يورو. ويذكر أن الليمور لا يقطن إلا في مدغشقر وجزر القمر، وله دور هام في المنظومة البيئية، وقد يؤدي انقراضه إلى عواقب وخيمة على البيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق