الصين .. تلك الدولة التي أبهرت الجميع بصناعاتها التي إستطاعت وبكُل سهولة أن تقتحم الأسواق العالمية لتصل إلى أيدي المُستهلكين وتفرض إسمها بين كبرى الدول الصناعية في العالم.
لكن في المُقابل كانت النتيجة وخيمة، فقد إختفت شمس العاصمة الصينية بكين تحت سُحب كثيفة من الأدخنة المُتصاعدة من المصانع، فالصين كما هو معلوم تحتل المرتبة الاولى عالمياً في عدد المصانع والمنشآت الصناعية.
يست العاصمة بكين وحدها من يُعاني من التلوث، فالكثير من المُدن الصينية ما زالت قابعة تحت جماح الضباب الدخاني الملوث والذي يعمل على تدني مدة الرؤية الافقية إلى مستويات لا تتجاوز البضع مئات من الأمتار.
حياة المُواطنين تأثرت بشكلٍ كبير نتيجة التلوث فانتشرت على اثره امراض الجهاز التنافسي كالربو والحساسية، لذا ترى أغلب مواطني الصين مُعتادون على ارتداء الأقنعة الواقية والكممات حفاظاً على سلامتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق