الخميس، 6 مارس 2014

رياح عاتية وأمطار غزيرة تخلف قتيلاً وعشرات العائلات المشردة في الجزائر

إنحسرت الأجواء العاصفة عن الولايات الغربية من الجزائر لتترك خلفها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وعائلات إفترشت الطريق بعد أن أجبرتها مياه الأمطار على مُغادرة منازلها التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى برك للسباحة. 
السيول القوية التي داهمت ولاية تيارت تسببت بمقتل شاب مات غرقاً في إحدى الأودية، وكانت الولايات الغربية للجزائر قد شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية أحوالاً جوية عاصفة، حيثُ تعرضت مناطق واسعة منها لهبوب رياحٍ عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رعدية قوية، وتسببت الأجواء العاصفة بإغلاق عدد من الطرق بعد أن أسقطت الرياح العاتية المُصاحبة للعواصف الرعدية العديد من الأشجار والأعمدة الكهربائية. 
وشهدت الكثير من المناطق انقطاعات مُتكررة في التيار الكهربائي جراء الرياح القوية والأمطار الأمر الذي زاد من صعوبة الوضع على المواطنين، وزاد من صعوبة مهمة رجال مصالح الحماية المدنية الذين قاموا بالتعامل مع أكثر من 80 بلاغاً ورد إليهم أثناء العواصف.
وتنوعت الخسائر المادية التي خلفتها الأجواء العاصفة بين سياراتٍ مُحطمة تساقطت عليها أعمدة الإنارة والأشجار وبين منازل لم تحتمل حدة العاصفة فانهارت أسقفها أو تدفقت المياه عبر جدرانها وهو الأمر الذي أدى إلى نزوحهم عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق