سجلت المناطق الشرقية من النينو أعلى درجات للحرارة مقارنة
مع معدلاتها العامة، وذلك منتصف يونيو السابق، ووصلت إلى +2.1 ، الرقم الذي
لم تسجله منذ أقوى نينو شهدها المحيط الهادئ عام 1997.
وتظهر صور الاقمار الاصطناعية، الخاصة بمراقبة درجات
الحرارة بالمحيطات، ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها العامة في كافة مناطق
النينو وخاصة الغربية منها.
ويتوقع أن يشهد الموسم القادم حالة من النينو تعمل على
التأثير على الأنظمة الجوية في الغلاف الجوي وذلك على حسب توقعات النماذج
الاحصائية والديناميكية.
ومن الممكن أن تكون حالة النينو الموسم القادم غير تقليدية، حيث يتمركز الدفء في الأجزاء الغربية أكثر منها في الأجزاء الشرقية.
وتتم المتابعة المستمرة لحالة النينو التي ما زالت تتطور في المحيط الهادئ وأثرها على الموسم القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق