تشير آخر البيانات الواردة إلى أن القطب الجنوبي سجل أرقاماً غير مسبوقة في مساحات الجليد، فهي تعتبر الأعلى بمقدار 1.5 ضعف المساحة منذ بدء السجلات المناخية أي منذ العام 1979.
وعند الخوض بلغة
الأرقام، فلا بد من أن نذكر بأن القطب الجنوبي سجّل 19.81 مليون كيلو متر
مربع، علما بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع أكثر في قادم الأيام، كما أن هذا
العام هو الرابع على التوالي الذي يتم فيه كسر أكبر مساحة جليد مسجلة
للقطب، والذي تزيد مساحته عن ضعفي مساحة الولايات المتحدة الأمريكية بنحو ثلاثة أضعاف مساحة استراليا.
في النهاية، لا بد لنا
من التأمل في هذه الأرقام في مواجهة مؤيدي نظرية الإنحباس الحراري، فإلى
أي حد يلزم أن يرتفع جليد القطب أو أن تتكرر الحالات المتطرفة الباردة حول
العالم حتى نقول بأن الإحترار العالمي هو أي شيء يجب أن نقلق منه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق