بلغ المسبار "كيوريوسيتي" الهدف الذي أطلق من أجله إلى الكوكب
الأحمر، وهو جبل eolida قرب فوهة بركان غيل، حيث يستعد للحفر.
ويقول مدير قسم الكواكب في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
جيم غرين، إن المسبار "كيوريوسيتي" فتح فصلا جديدا في دراسة الكوكب الأحمر.
وسوف يبدأ بعمله في أسفل قدم الجبل، بأخذ عينات من التربة في الأسبوع
المقبل.
وأضاف، يثير جبل eolida اهتمام العلماء من ناحية دراسة أنواع
جديدة من الصخور، التي يمكن أن تساعدهم في وضع تصور عن التركيب الجيولوجي
للمريخ.
وكان المسبار "كيوريوسيتي" قد هبط على سطح الكوكب الحمر في أغسطس/آب عام
2012، ومنذ ذلك الحين يدرس الإشعاعات وجو الكوكب وصخوره ومناخه.
وتكمن
المهمة الأساسية للمسبار في العثور على ما يشير الى إمكانية الحياة على
الكوكب الأحمر، إذ استنتج العملاء من خلال المعلومات التي أرسلها المسبار
إلى الأرض، أن ظروف الكوكب فيما مضى كانت صالحة لحياة الكائنات المجهرية.
المسبار "كيوريوسيتي" هو عبارة عن مختبر فيزيائي- كيميائي ذاتي الحركة،
يمكنه العمل في الظروف المناخية لكوكب المريخ. يبلغ وزن المسبار 900 كلغ
(على كوكب المريخ وزنه يعادل 340 كلغ)، أبعاده 3.1 ×2.7×2.1 م. يحصل على
الطاقة من مولد حراري يعمل بالنظائر المشعة، التي يحولها إلى طاقة حرارية
كهربائية، نتيجة انشطار البلوتونيوم - 238 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق