عثرت مجموعة من العلماء ضمن بعثة لتنفيذ مهمة استكشافية بالقارة القطبية الجنوبية داخل كوخ مهجور على مجموعة من شرائط الصور (النيغاتيف)، يعود تاريخها إلى 100 عام، وبقيت محفوظة في صندوق صغير بفعل برودة الثلوج، وقامت المجموعة بمعالجتها بتحميض النسخ وتطويرها إلى صور واضحة لمشاهد وأشخاص تعرفوا عليهم. الفريق الذي يسمى " نيوزيلندا أنتاركتيكا هيريتاتج تراست" الذي عثر على الصور يتكون من مجموعة من العلماء من نيوزيلندا كانوا في مهمة إلى إحدى جزر القارة القطبية تسمى "روس" لترميم وحفظ أحد الأكواخ القديمة بالجزيرة يرجع عمره إلى بدايات القرن العشرين. وقد وجد الفريق نترات السليولوز الخاصة بسلبي الصور واستطاعوا معالجته للوصول للشكل الأصلي للصور. والكوخ الذي وجدت فيه الصور تعود ملكيته إلى مستكشف سابق أيضا للقارة القطبية الجنوبية يسمى كابتن روبرت فالكون سكوت وصل إلى الجزيرة عام 1912، وقد أسس سكوت مع فريقه سلسلة من نقاط الامدادات على امتداد أراضي القارة القطبية الجنوبية. ولقى سكوت وفريقه في النهاية حتفهم بسبب الجوع الشديد والبرودة القاسية. وبعد عدة سنوات جاء فريق آخر هو الذي يظهر بالصور التي عُثر عليها، وبالرغم من أن عُمر الصور يكاد يرجع إلى 98 عاما إلا أنها وجدت في حالة جيدة، وتوضح الصور شكل جزيرة روس من مائة عام ويظهر فيها أيضا رئيس الفريق العالِم أليكساندر ستيفنس. وقد ضم الفريق ستيفنس مستكشفا ذائع الصيت وقتها يسمى إرنست شاكيلتون، استخدموا الكوخ كمأوى لهم بعد أن تحطمت سفينتهم التى كانت تسمى "أورورا". وكان فريق ستيفنس الذي يدعى "روس سي بارتى" أيضا من نيوزيلندا في مهمة لاستكشاف القارة القطبية الجنوبية وتأسيس عدة محطات امداد بالمعدات.، وظلوا بالجزيرة من عام 1914 وحتى 1917 والتقطوا مجموعة الصور في هذه الأثناء. وعن أهمية الصور يقول مدير " نيوزيلندا أنتاركتيكا هيريتاتج تراست" نايجل واتسون: لقد عثرنا على عدد قليل من الصور، ولكنها المرة الاولى التي نعثر فيها على صور غير معالجة من 100 عام في منطقة القطب الجنوبي التي شهدت بطولات عدة.
قناة عربية مختصة بآخر الأخبار والتطورات عن كوكب الأرض والفضاء. تعرف على كل ما يدور على كوكبنا وحوله أولا بأول. وكن سباقا بمعرفة آخر التغييرات الجيولوجية والأحداث الكونية والكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وفياضانات وأعاصير وغيرها الكثير من المعلوم
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
الاثنين، 30 ديسمبر 2013
وكالة ناسا تعلن نجاح تجربة منظومة الاتصالات الليزرية الجديدة
نشرت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية الأسبوع الماضي النتائج النهائية لبعثتها "Lunar Laser Communication Demonstration " التي استمرت 30 يوما. وتم في إطارها تجربة منظومة الليزر للاتصالات التي تم تجهيز مسبار "Lunar Atmosphere and Dust Environment Explorer" بها، وهو حاليا على مدار القمر. وأفادت ناسا بأن منظومة الليزر اشتغلت بشكل مستقر وجيد على بعد 380 ألف كيلومتر، وذلك ما لايمكن تنفيذه باستخدام الأنظمة المعتمدة على موجات الراديو. وأظهرت منظومة (إيل إيل سي دي) سرعة قياسية حتى اليوم لنقل المعلومات. فمثلا تم نقلها يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 إلى الأرض بسرعة 622 ميغا بيت في الثانية بينما بلغت سرعة القناة الخلفية 20 ميغا بيت في الثانية. ويشير العلماء إلى وجود أفضليات واضحة لاستخدام الليزر بدلا من موجات الراديو لنقل المعلومات في الفضاء. أولها القدرة العالية لإرسال كمية كبيرة من المعلومات. وثانيها أن أشعة الليزر ضيقة جدا ما يؤدي إلى انخفاض كمية الطاقة الضرورية لاستخدامها، علما بأن تخفيض كمية الطاقة اللازمة لإرسال المعلومات مازال يسبب الصداع للمهندسين مصممي الأجهزة الفضائية. وأظهرت نتائج بعثة ناسا أن الليزر يضمن اتصالا ثابتا مع الأرض حتى في ظروف انخفاض القمر الشديد فوق الأفق، حين تعبر أشعة الليزر أطول مسافة ممكنة في جو الأرض، كما لم تؤثر السحب على نوعية الاتصال. وبفضل استخدام هذه المنظومة تم نقل كل المعلومات التي جمعها المسبار خلال فترة وجوده على المدار بسرعة كبيرة لا سابقة لها. ومثلا نُقل غيغابايت من المعلومات خلال أقل من 5 دقائق وذلك في ظروف وجود اتصال غير ثابت بين كومبيوتر المسبار ووحدة إدارة منظومة (إيل إيل سي دي). وفي حال استخدام موجات الراديو يتطلب نقل نفس الحجم من المعلومات عدة أيام. وتشعل النهاية الناجحة لبعثة (إيل إيل سي دي) الضوء أخضر للبعثة المقبلة التي أطلق عليها اسم "Laser Communication Relay Demonstration" (إيل أر سي دي). وسيزود مسبارها بمنظومة الليزر القادرة على نقل المعلومات بسرعة 2،88 غيغا بيت في الثانية. وسيتم إطلاق مسبار (إيل أر سي دي) إلى الفضاء عام 2017.
الخبراء الروس يقومون بتجربة منطاد يعمل بالهيليوم والهواء ساخن
أجريت في روسيا تجارب ناجحة لمنطاد يستطيع استخدام الهيليوم والهواء الساخن في آن واحد. يتميز المنطاد بقوة دفع كبيرة ويمكنه تنفيذ رحلات طويلة حيث يستطيع الطيران خلال عدة أسابيع دون الهبوط وهذا مع أنه يتصف بدرجة عالية من الأمان أكبر منها في الطائرات والمروحيات. وأشار فيودوروف إلى أن هذا النموذج من الممكن أن يفتح عصرا جديدا لبناء مناطيد الشحن.
النشاط الشمسي لا يعتبر سببا رئيسيا للتغيرات المناخية
توصل العلماء من جامعة أدنبره الاسكتلندية بعد اجراء أبحاثهم العلمية الجديدة إلى نتيجة مفادها أن النشاط الشمسي لا يعتبر سببا جذريا للتغيرات المناخية في كوكبنا. ينفي هذا الاستنتاج النظرية المنتشرة على نطاق واسع والقائلة أن حقب الصقيع والدفء المتناوبة على الكرة الارضية تعود إلى حالات اندلاع النشاطات الدورية للشمس. تقوم الأبحاث الأخيرة على دراسة أسباب التغيرات المناخية خلال ألالف سنة الأخيرة حيث تبين أن ثوران البراكين كان عاملا رئيسيا للتغيرات المناخية الدورية قبل عام 1800 ، حيث شكل قذف غازات البراكين إلى الغلاف الهوائي حاجزا لمرور أشعة الشمس، مما أدى إلى حلول الجفاف البارد، بينما أصبحت غازات تؤدي إلى الاحتباس الحراري سببا أساسيا لتغيرات المناخ منذ عام 1900. تثبت نتائج البحث أن درجات الحرارة على الأرض لا تتغير بشكل ملحوظ في فترات النشاط الشمسي الضئيل. درس علماء جامعة أدنبره تسجيلات مقادير درجة الحرارة في المراجع القديمة، كما اعتمدوا على المعلومات المحصول عليها من دراسة الحلقات السنوية لجزوع اشجار نمت قرونا من السنين. ثم أضافوا تلك المعطيات إلى نتائج التحليل بواسطة الحواسيب. كما أخذوا بالحسبان التغيرات الملحوظة والضئيلة للنشاط الشمسي. يأمل العلماء بأن نتائج ذلك البحث ستوسع تصورنا حول تغيرات درجات الحرارة على مدى قرون، في سبيل تحسين عمليات التصحيح للتنبؤات المناخية المستقبلية.
سيارات تعمل بالوقود البراكني !
توصل العلماء الأيسلنديون إلى إعداد تكنولوجيا جديدة خاصة بتحويل طاقة البراكين إلى كهرباء لمحركات السيارات. استغرقت شركة "فاستكويكزيست" فترة طويلة من الزمن لتطوير هذا الاختراع وحققت تقدما ملحوظا في دراساتها بهذا المجال. مع أن العلماء الأيسلنديين صادفوا مشكلة وحيدة تتلخص في الحصول على كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون أثناء إنتاج الكهرباء حيث لا يعلم الخبراء بعد بطريقة تحويله إلى الميتانول بأسلوب سريع وأمين. سبق وأن سخّر مختصو شركة "فاستكويكزيست" طاقة المياه الباطنة الساخنة مما يعتبر من الأمور الحيوية في البلد الذي يقع في هضبة تكثر فيها البراكين.
بالفيديو .. رياضي يعثر أثناء التزلّج على رجل غرق في الثلج
نشر ناشط تسجيلا رصدته كاميرا ثبّتها كي تتبع تزلجه على الجليد، لكن الناشط لم يكن يتخيل أن الكاميرا ستوثّق عثوره على رجل طمره الثلج وكان عليه إنقاذه. فبينما كان الشاب يتزلج ظهرت أمامه فجأة كومة من الثلج وبدا أنها تخفي تحتها شخصا يحاول الاستغاثة. وعلى الرغم من أن الثلج غطا الرجل بالكامل تقريبا، إلا أن الشاب المتزلج تنبّه للأمر، فتوقف وراح يحاول إنقاذ "غريق الثلج" أملا بأنه مازال على قيد الحياة.
ذاكرة التلسكوب الفضائي "كيبلر" تحتفظ بـ 472 كوكبا من خارج منظومتنا الشمسية
اكتشف الخبراء وجود معطيات عن 472 كوكبا مجهولا من خارج المنظومة الشمسية في ذاكرة التلسكوب الفضائي "كيبلر". اطلق التلسكوب الفضائي "كيبلر" الى الفضاء عام 2009 وكانت مهمته مراقبة النجوم في منطقة محددة من السماء ضمن كوكبة الدجاجة. كان هذا التلسكوب الفضائي يكتشف الكواكب بواسطة قياس تغير درجة تلألؤها. تحتفظ ذاكرة التلسكوب "كيبلر" الذي اصيب بالعطل في شهر مايو/ايار الماضي، ولم يفلح خبراء وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" من تصليح العطل، بمعلومات هامة ومثيرة عن عشرات الكواكب لم يكتشفها علماء الفلك حتى الآن.
خلال عمله تمكن التلسكوب من متابعة تغير تلألؤ اكثر من 190 ألف نجم. استنادا الى ذلك وضع العلماء خوارزمية لتحليل المعطيات الموجودة في ذاكرته، من اجل تحديد النجوم التي تغير تلألؤها بصورة غريبة خلال فترات زمنية معينة. وبعد ان درس العلماء منحنيات تلألؤ النجوم اكتشفوا 480 نجما لم تدرس سابقا، يفترض وجود قمر اواكثر تابع لها. منح العلماء هذه النجوم رمز KOI ووضعوها في كاتالوج "Kepler Input Catalog - KIC "، حيث ازداد عدد النجوم المكتشفة من خارج منظومتنا الشمسية بنسبة 20 بالمائة وعدد الكواكب الشبيه بكوكب الارض بنسبة 40 بالمائة.
اخبار السعودية: بالصور الأمطار تتسبب في غرق شوارع “أملج”
أغرقت مياه الأمطار الكثيفة ، التي هطلت على محافظة “أملج”، عدداً من الشوارع، وأوقفت حركة بعض الطرق، وسجلت حالات احتجاز عديدة للسيارات، ودخول المياه في بعض المنازل.
ورصدت صور حصلت عليها “سبق”، استعانة جهات الإنقاذ الحكومية بالجرافات؛ لانتشال السيارات المحتجزة وسط مياه الأمطار، التي ارتفع منسوبها بنسبة كبيرة في عدد من الشوارع.
ولم يصدر “الدفاع المدني” في تبوك أي معلومات عن حصيلة الأمطار، وما اتخذ حيالها حتى الآن.
وتوقعت “الأرصاد” في تنبيه، استمرار هطول على محافظة أملج، والأجزاء المجاورة لها، حتى الخامسة من عصر اليوم الأحد.
ناسا تصنع مسبار المستقبل من مواد مضغوطة
تعتبر مشكلة تخفيف الوزن من أكبر المشاكل التي تواجه مشاريع السفر في الفضاء بين الكواكب، إذ على المركبات الفضائية السفر بأقل وزن ممكن للتقليل من استهلاك الوقود نظراً للمسافات الهائلة بين الكواكب. وانطلاقا من أهمية تخفيف الوزن داخل المركبات الفضائية تعمل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" منذ فترة على تطوير استخدام المواد المضغوطة في صنع المسابير التي تستخدم لمهمات استكشاف الكواكب والأقمار. يعتمد تصميم المسبار الجديد على استخدم القضبان والكابلات، ويمكنه أن يدور حول نفسه مع تغيير كثافات وأطوال الكابلات بطريقة تقترب من طريقة الكائنات البيولوجية في الحركة، ويسمح التصميم الجديد بامتصاص الصدمات، وهذا يعني أن السقوط فوق المرتفعات والمنحدرات وسفوح الجبال لا يؤذي المسبار. ومع أن التصميم الجديد يبدو بسيطا بعض الشيء، إلا أنه يؤدي وظيفته بكفاءة عالية مع سهولة التحرك فوق السطوح المستوية، فيغيّر شكله إلى أشكال جديدة ويعود إلى الشكل الأصلي كما يشغل مساحات صغيرة داخل المركبة الفضائية ما يعني أن المركبة تستطيع حمل عدد لا بأس به من المسابير التي يمكن نشرها في مناطق عديدة لجمع معلومات كثيرة في مهمة واحدة. ولأن التصميم الجديد يمكنه تحمّل صدمات قوية فهو لن يحتاج إلى وسائد هوائية أو مظلات، ويقلل التصميم الجديد تكاليف المسبار ووزنه. وربما يستخدم الطراز الجديد الذي يسمى "سوبر بول بوت" أو بالعربية "الكرة الآلية الخارقة" في المهمة الاستكشافية المحتمل انطلاقها إلى لقمر تيتان الذي يعد أكبر أقمار كوكب زحل، البالغ عددهم 62 قمراً، ويمكن إسقاطه من ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح القمر ليستقر بعد عدة قفزات سليما وجاهزا للعمل. وبينما تيقى سنوات عديدة وربما عقود قبل انطلاق الرحلة إلى تيتان، إلا أن تطوير المسبار سيستمر، ويمكن أن يراه العالم قريبا، وللتحقق من كفاءة التصميم قد يصبح جزءا من رحلة مستقبلية إلى القمر أو المريخ.
الأحد، 29 ديسمبر 2013
سحب متألقة تظهر في سماء القطب الجنوبي (فيديو)
أظهرت المعلومات التي حصلت عليها وكالة ناسا الفضائية الأمريكية من قمرها الاصطناعي "AIM" أن "السحب الفضية" ظهرت في سماء القطب الجنوبي العام الجاري في وقت مبكر عن المعتاد. وتعد السحب الفضية نوعا نادرا من السحب البيضاء السماوية يتشكل في الطبقات العليا من جو الأرض بفضل امتزاج جزيئات الماء بالغبار البركاني أو النيزكي في طبقة الميزوسفير بالقرب من حدود الفضاء على بعد 80 إلى 85 كيلومترا عن الأرض. وتقع هذه السحب على ارتفاع عال جدا ويمكن أن تتألق بعد ظهور الشمس. تتميز هذه الظاهرة بمظهر جميل جدا من الأرض، لكن العلماء نجحوا في متابعتها من الفضاء بمساعدة القمر الاصطناعي "AIM". وأظهرت هذه المعلومات أن السحب الفضية بدأت تتشكل فوق القطب الجنوبي في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما تمكن العلماء من كشف عنصر أساسي في السحب النادرة وهو الغبار النيزكي الذي يدخل جو الأرض. فمن المعروف أن النيازك تبقي خلفها سحابا من الجسيمات الصغيرة جدا يبقى على بعد 70-100 كيلومتر فوق سطح الأرض. وعادة تظهر هذه السحب الجميلة في السماء في فصل الصيف بفضل وجود أكبر عدد من جزيئات الماء في الجو بسبب الرياح والرطوبة. كما تتميز الطبقات العليا من الجو في الصيف بدرجة حرارة منخفضة، ما يؤدي إلى تحول كمية كبيرة من بخار الماء إلى بلورات صغيرة من الثلج تمتزج بدورها بالغبار النيزكي. ولذلك تظهر السحب الفضية عادة فوق القطب الجنوبي في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني وفبراير/شباط وفوق القطب الشمالي بين مايو/أيار واغسطس/أب. وبالرغم من أن السحب الساطعة مرتبطة بقطبي الأرض فقد تم تسجيل ظهورها في السنوات الأخيرة على المرتفعات المنخفضة كما في ولايتي كولورادو ويوتا الأمريكيتين. وأمكن مشاهدة السحب الفضية في ليلة 16 يونيو/حزيران عام 2013 في السماء بين بيلاروسيا ومدينة كراسنويارسك الروسية. ويرى بعض العلماء الذين يقومون بدراسة هذه الظاهرة أن تغيّر موقع السحب يعود إلى انبعاثات الميثان والغازات الدفيئة الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع تركيز الماء في الطبقات العليا من الجو. ولا يستبعد أن تدل هذه الظاهرة على حدوث تغيرات في المناخ. وقال البروفيسور جيمس راسيل من جامعة هامبتن إن وصول الميثان إلى الطبقات العليا من الجو يؤدي إلى بدء سلسلة صعبة من تفاعلات أكسدة تسفر عن ظهور بخار الماء الذي يتحول بدوره إلى بلورات جديدة من الجليد.
الصين تباشر بتشييد محطة رابعة للبحث العلمي في القطب الجنوبي
وصل فريق صيني مكون من 28 شخصا إلى مكان اختارته الصين في القطب الجنوبي لإنشاء محطة رابعة للبحث العلمي. ومن المتوقع أن تسمح محطة "تايشان" الجديدة ببحث تغيرات المناخ وإجراء البحوث العلمية في مجالات الجيولوجيا والمغناطيسية الأرضية في القطب الجنوبي. وذكرت الهيئة الصينية للقطبين الشمالي والجنوبي إن المحطة ستكون مفتوحة للباحثين من جميع بلدان العالم. وعبرت الباحثة روبين بيل من مرصد لامونت دويرتي بجامعة كولومبيا الأمريكية عن أملها بأنها تستطيع استخدام هذه المحطة الصينية لبدء بحث جبل كروف الواقع في القطب الجنوبي وكذلك الجرف الجليدي أيميري. وأشارت إلى أن هذه المناطق من القطب الجنوبي مازالت غير مدروسة. ومن المتوقع أن يعمل في هذه المحطة التي سيتم تشييدها بين المحطتين الصينيتين القائمتين "تشونغشان" و"كونلون" ما لا يقل عن 20 شخصا خلال فصل الصيف في القطب الجنوبي من ديسمبر/كانون الأول الى مارس/آذار. يذكر أن الصين تمتلك محطتين ساحليتين في القطب الجنوبي يعمل فيهما 140 شخص خلال فصل الصيف بالإضافة إلى محطة ثالثة تم تشييدها على مرتفعات عالية وتعمل خلال فصل الصيف فقط أيضا. وأصبحت هذه المهمة البعثة الثلاثين بالنسبة للصين ابتداء من عام 1984 والتي انطلقت من شنغهاي يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتستغرق 155 يوما بمشاركة 256 شخصا.
مشروع سياحي في مطار بايكونور الفضائي بكازاخستان
أفاد موقع Tengrinew نقلا عن هيئة الصحافة التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا الحديثة في كازاخستان، أن شركة "دياموند ترانس" رصدت مبلغ مليون دولار أمريكي للاستثمار في مشروع سياحي في مطار بايكونور الفضائي. مطار بايكونور هو مركز فضائي دولي تشارك فيه روسيا وأوكرانيا وكازاخستان، ويقع في وسط كازاخستان. ويتمثل المشروع في بناء ميناء فضائي يتميز بوجود العديد من المناطق التجارية والترفيهية بالإضافة إلى فنادق ومكاتب إدارية، ويتموضع المشروع تحت قبة زجاجية تمكن الزوّار من مشاهدة إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية، وتدرس إدارة المطار إمكانية استئجار 10 هكتارات (100 ألف متر مربع) من الأراضي المتاخمة للمشروع. ويُنتظر أن توقع روسيا وكازاخستان عددا من العقود المتعلقة بمشروعات السياحة الفضائية في أوائل عام 2014، من جانبها أظهرت روسيا استعدادها لتطوير مشروعات السياحة الفضائية التي تشمل رحلات سياحية حول مجمعات الخدمات والمرافق في المطار، وحول منصة إطلاق المركبات والصواريخ، وتعتمد المشروعات أيضا على اجتذاب المستثمرين. يمتاز مطار بايكونور بأنه غير بعيد نسبيا عن خط الاستواء، ما يسهّل الوصول منه إلى المحطة الفضائية الدولية، كما يمنحه موقعه الجغرافي أفضلية في إطلاق المركبات الفضائية الأخرى. وقد تم استئجار المطار في عام 1994 وتبلغ قيمة الايجار السنوي 115 مليون دولار، ويقطن في المطار - القاعدة 70 ألف نسمة، يشكل المواطنون الروس 37% منهم، حيث يقيم 4000 مواطن روسي هناك بصورة دائمة من أجل العمل في اختصاصات تتعلق بإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية. ويحصل المطار سنويا على مليار روبل من الميزانية الروسية، كما أنفقت وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية "روسكوسموس" أكثر من 33 مليون دولار في عام 2012 على تحديث البنية التحتية والمرافق العامة في المطار.
السبت، 28 ديسمبر 2013
زلزال بقوة 6.3 ما بين قبرص و تركيا
شهدت المنطقة البحرية ما بين جزيرة قبرص و السواحل الجنوبية لتركيا مساء السبت 28-12-2013 زلزالاً عنيفاً بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر.
و بحسب الخرائط المتوفرة فإن الزلزال تمركز على عمق 10 كيلومترات و على بعد 87 كيلومتراً من بلدة تيكيروفا الساحلية بتركيا، و قد شعر به عدد كبير من سُكان جنوب تركيا و جزيرة قبرص.
و لم ترد إلى الآن أي أنباء عن وجود خسائر بسبب الهزة أو حتى شعور أي منطقة عربية بالهزة الأرضية.
إفريقيا...العثور على آثار قدم عملاق
يعثر علماء الآثار بين فترة وأخرى على آثار العمالقة، في مناطق مختلفة من العالم. وهذه المرة عثروا على آثار قدم إنسان عملاق في إفريقيا طولها 120 سم. ويبدو أن لدى العلماء حجج تؤكد وجود بشر عمالقة عاشوا على كوكبنا، لكنهم لا يكشفون عنها. تؤكد المصادر القديمة، أن أول الأجناس البشرية سكن كوكب الأرض قبل ملايين السنين وكانوا عمالقة يصل طولهم إلى 50 مترا. وطبعا يردّ المشككون على ذلك بقولهم، لو عاش العمالقة في غابر الدهر فعلا، لما اختفوا دون أن يتركوا أثرا يشير إلى وجودهم. وبما أن الآثار التي عثر عليها قليلة جدا، لذا يمكن اعتبار كافة نظريات وجودهم عبارة عن أساطير.
من جانبهم يقول علماء الآثار إن هذا الأثر يعود إلى حوالي 200مليون سنة، أي إلى عصر الديناصورات، حيث شهدت المنطقة نشاطا تكتونيا عاليا، تسبب في تغيّر وضع الطبقات الصخرية من أفقية إلى عمودية. ويقول بعض مناصري نظرية وجود العمالقة، إن الأثر حافظ على شكله لأن العملاق، ترك الأثر على صخور منصهرة قبل أن تتجمد. في حين يقول المشككون إن الأثر عبارة عن حفرة في الصخر أراد حفّارها نحت ما يشبه قدم الإنسان. في عام 1988 التقط غريغور سبيري صورة لإصبع طولها 38 سم، ولكن لم يأخذ علماء الآثار الموضوع مأخذ الجد. ويؤكد العالم مايكل تيلينغر، أن هذا الاكتشاف سيكون حجة قوية تصبّ في صالح النظرية القائلة بوجود العمالقة قديما.
بالصور والفيديو .. شاهد أضواء الشفق المذهلة في سماء السويد
التقط المصور المحترف تشاد بلايكي صوراً رائعة من حديقة "ابيسكو" العامة بالسويد لظاهرة الشفق القطبي، وقام المصور أيضاً بتسجيل فيديو للمشاهد المدهشة يوم الأربعاء 25 ديسمبر/ كانون الأول في الساعة الثالثة عصراً. ويحدث الشفق عندما تلتحم الجزيئات المشحونة من تيارات الرياح الشمسية المحملة بالطاقة من الشمس مع الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى حدوث توهج وأضواء خلابة حمراء وخضراء. الجزيئات تندفع نحو قطبي الأرض بفعل المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، ولذلك يمكن للمشاهد أن يستمتع بهذه المناظر الساحرة من المناطق الواقعة على خطوط العرض العليا من نصفي الكرة الأرضية، كما في حديقة "ابيسكو" بالسويد ومناطق عديدة أخرى في العالم. وتعرف الظاهرة في نصف الكرة الارضية الشمالي بأضواء الشمال Northern lights، أما في النصف الجنوبي فتعرف بأضواء الجنوب Southern lights.
هل يتساقط الثلج في عيد الميلاد على المريخ؟
يقول العلماء إن عيد ميلاد أبيض سيحلّ على سطح المريخ أيضا، استنادا إلى مراقبة تكوين قطبي المريخ الشمالي والجنوبي بفعل الثلوج التي تتساقط عليهما من السماء المؤكسَدة فوقهما، ويقول بول هاين من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا إن ثلوجا ستتساقط على القطب الجنوبي للكوكب. التشابه محدود بين جوّ المريخ وجوّ كوكب الأرض، فجوّ الكوكب الأحمر جاف جدا يتكون بنسبة 95% من ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي يتجمّد في هواء المناطق القطبية البارد ويكوّن سحابا يسمح للثلوج بالتساقط. ويشرح العلماء تكوّن الثلوج على المريخ بأنه مع انخفاض درجات الحرارة بصورة أساسية في المناطق القطبية في فصل الشتاء إلى ما دون -128 درجة مئوية (الدرجة التي يتكثف عندها غاز ثاني أكسيد الكربون)، يتكثف الغاز ليكوّن الثلوج. ويماثل ذلك على كوكب الأرض الغاز الغالب على جوّه وهو غاز النيتروجين، الذي يتجمد في الهواء ويتساقط على الأرض، عدا عن ذلك فعلى كوكب الأرض قد يتسبب الضغط الجوي الشديد في تساقط النيتروجين في البداية بشكل سائل كأمطار، بينما يتحول ثاني أكسيد الكربون في الجو الرقيق للمريخ من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة المتجمدة. ويقول هاين: على حدّ علمي لم ير أحد من قبل جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون على سطح الكوكب، وليس من المحتمل أيضا رؤيتها قريبا، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الظروف التي يحدث فيها تكثّف الجزيئات سيئة، حيث يحل الظلام والبرد القارس خلال تكونها في قطبي الكوكب خلال فصل الشتاء. واذا ما استطاع مسبار الاقتراب من هذه المناطق وتحمّل الظروف الجويّة القاسية فيها، لن يستطيع رؤية ثلوج تتساقط، فالاختبارات المعملية كشفت أن الثلج المكون من غاز ثاني أكسيد الكربون يختلف عمّا نعرفه في مناخنا المعتاد، فبلورات ثاني أكسيد الكربون لن يزيد حجمها عن عُشر الميلليمتر، وسيبدو الثلج كتراب ثلجي جاف.
رائدا الفضاء الروسيان يعودان إلى المحطة الدولية بعد 8 ساعات من العمل في الفضاء المكشوف
أفاد مركز إدارة التحليق في ضواحي موسكو بأن رائدي الفضاء الروسيين أوليغ كوتوف وسيرغي ريازانسكي عادا إلى المحطة الفضائية الدولية بعد 8 ساعات من العمل في الفضاء المكشوف. وبذلك يكون كوتوف وريازتنسكي قد سجلا رقما قياسيا في البقاء في الفضاء المكشوف ببدلة "أورلان إم كا" المصنوعة من قبل شركة "زفيزدا" الروسية. وقام كوتوف وريازانسكي أثناء خروجهما بوضع كاميرات عالية الدقة على سطح المحطة، وفك الوحدة المستخدمة لتجربة "فسبليسك" ورميها إلى الفضاء، ووضع وحدة لتجربة "سيسموبروغنوز" العلمية مكانها. يذكر أن تجربة "فسبليسك" التي تجرى منذ عام 2008 تهدف إلى دراسة الصلة بين حركات قشرة الأرض والظواهر التي تحدث فيها والغلاف المغناطيسي والغلاف الأيوني وحزام فان آلن الإشعاعي وكذلك التنبؤ بالزلازل. أما تجربة "سيسموبروغنوز" فتهدف إلي تحديد انفجارات الطاقة التي تحدث في الغلاف الأيوني ووضع آلية لكشف المؤشرات على الزلازل المقبلة وتداعياتها المحتملة.
الخلايا الجذعية ستجري تنميتها في الفضاء
منح مركز تطوير العلم في الفضاء مساعدة مالية تقدر بـ 300 ألف دولار للبروفيسور أبا زبير من ولاية فلوريدا لإجراء تجربة تنمية الخلايا الجذعية على متن المحطة الفضائية الدولية. وتتطلب تنمية الخلايا الجذعية على الأرض وقتا طويلا، وقد أكدت التجارب التي أجراها البروفيسور أبا زبير في مستشفى مايو أن الخلايا الجذعية تنمو أسرع في ظروف الجاذبية المنخفضة. ويمكن أن تثبت البحوث التي ستجري في مختبر خاص على متن المحطة الفضائية الدولية إمكانية النمو السريع للخلايا في ظروف انعدام الجاذبية. ويقوم المهندسون من جامعة كولورادو في إطار هذه التجربة ببناء مفاعل حيوي خاص لمختبر المحطة الفضائية الدولية. وقال زبير إنه لا يعتبر تنمية الخلايا الجذعية في الفضاء لاستخدامها فيما بعد على الأرض خيالا، مشيرا إلى أن المساعدة المالية المخصصة لإجراء هذه التجربة ستظهر الإنجازات التي يمكن تحقيقها في الفضاء. ويخطط العالم لتوسيع تنمية الخلايا الجذعية لترميم الخلايا العصبية والأوعية الدموية من أجل تسريع معالجة المرضى المصابين بالجلطة الدماغية. ومن الممكن أن تتيح هذه التجربة للعلماء إمكانية زراعة الأنسجة البشرية في المستقبل. يذكر أن الخلايا الجذعية تعتبر مادة البناء الأولية لجسم الإنسان، ويتميز الرضيع بوجود عدد كبير من الخلايا الجذعية في جسمه، غير أن عددها ينخفض مع مرور الزمن. وبعد عشرين عاما تبدأ عملية الشيخوخة. وفي المختبر في ظروف معينة تستطيع الخلايا الجذعية التحوّل إلى خلايا للدماغ والقلب والكبد والشعر.
روسيان من أفراد طاقم المحطة الفضائية الدولية يخرجان إلى الفضاء المكشوف
بدأ رائدا الفضاء الروسيان أوليغ كوتوف وسيرغي ريازانسكي يوم 27 ديسمبر/كانون الأول عملية الخروج من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء المكشوف، وهي العملية السادسة التي تنفذ العام الجاري حسب برنامج القطاع الروسي في المحطة. وأفاد ناطق باسم مركز إدارة التحليق في ضواحي موسكو بأن رائدي الفضاء فتحا الساعة الخامسة بعد ظهر يوم الجمعة بتوقيت موسكو بوابات وحدة الالتحام "بيرس" وباشروا بتنفيذ العملية خارج المحطة، فخرج ريازانسكي أولا، ثم أعقبه كوتوف. وعلى الروسيين نصب منصة "ياكور" المحمولة وفك بعض المفاصل وتركيب أجهزة قياس قوة الهزات الأرضية وتنفيذ بعض الأعمال الأخرى. يذكر أن كلا الروسيين يعملان في الفضاء المكشوف مرتدين بدلتي "أورلان - إم كا" الفضائيتين المزودتين بأجهزة الكمبيوتر وشاشتين عاملتين بالبلورات السائلة مركبتين على صدريهما والتي تعلم الروسيين على تسلسل العمل وتنبههما في حال وقوع عطل. ويخرج المهندس ريازانسكي إلى الفضاء للمرة الثانية، أما كوتوف فيخرج إلى الفضاء للمرة الخامسة. فيما يتابع بقية أفراد الطاقم - وبينهم الروسي ميخائيل تيورين - عمل زميليهما وهم على استعداد لمساعدتهما، اذا اقتضى الأمر. ويخطط لاختتام العملية في منتصف الليل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)