لم يكن هناك ما ينذر بما هو غير عادي أثناء إنزال سفينة جديدة على سطح الماء بالقرب من أحد الشواطئ حيث احتشد بعض المهتمين بالحدث. كانت الأمور تسير على ما يرام وظل الأمر كذلك حتى بعد إنزال السفينة إلى البحر، مما أدى إلى ارتفاع موجة صغيرة سرعان ما تلاشت، ليعود كل شيئ إلى ما كان عليه وكأن شيئا لم يكن. لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد والهدوء الذي عاد إلى الشاطئ كان الهدوء الذي يسبق الموجة التي لم يرق لها أن تكون موجة كاذبة، فتسللت من زاوية غير متوقعة وهاجمت الجمع من جهة غير متوقعة. وعلى الرغم من أنها لم تثر سوى شيئا من الارتباك، لكن بكل تأكيد يمكن القول إنها أثبتت قدرتها على أن تكون مفاجئة ورحيمة في الوقت ذاته ولسان حالها يقول .. "العفو عند المقدرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق