بدأ رائدا الفضاء الروسيان أوليغ كوتوف وسيرغي ريازانسكي يوم 27 ديسمبر/كانون الأول عملية الخروج من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء المكشوف، وهي العملية السادسة التي تنفذ العام الجاري حسب برنامج القطاع الروسي في المحطة. وأفاد ناطق باسم مركز إدارة التحليق في ضواحي موسكو بأن رائدي الفضاء فتحا الساعة الخامسة بعد ظهر يوم الجمعة بتوقيت موسكو بوابات وحدة الالتحام "بيرس" وباشروا بتنفيذ العملية خارج المحطة، فخرج ريازانسكي أولا، ثم أعقبه كوتوف. وعلى الروسيين نصب منصة "ياكور" المحمولة وفك بعض المفاصل وتركيب أجهزة قياس قوة الهزات الأرضية وتنفيذ بعض الأعمال الأخرى. يذكر أن كلا الروسيين يعملان في الفضاء المكشوف مرتدين بدلتي "أورلان - إم كا" الفضائيتين المزودتين بأجهزة الكمبيوتر وشاشتين عاملتين بالبلورات السائلة مركبتين على صدريهما والتي تعلم الروسيين على تسلسل العمل وتنبههما في حال وقوع عطل. ويخرج المهندس ريازانسكي إلى الفضاء للمرة الثانية، أما كوتوف فيخرج إلى الفضاء للمرة الخامسة. فيما يتابع بقية أفراد الطاقم - وبينهم الروسي ميخائيل تيورين - عمل زميليهما وهم على استعداد لمساعدتهما، اذا اقتضى الأمر. ويخطط لاختتام العملية في منتصف الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق