مدينة كاملة بمبانيها وسيارتها وأزقتها تحولت بين ليلة وضحاها
إلى مدينة أشباح، وذلك بمجرد أن وقعت الهدنة بين القسمين الشمالي والجنوبي
من جزيرة قبرص عام “1977″ حيثُ لم لم تطأ قدم إنسان هذه المنطقة منذ ذلك
الحين.
إلا أن هذه القاعدة قد كُسرت حيثُ تمكن فريق من المصورين
التابعين للأم المُتحدة من الدخول إلى المنطقة، حيثُ تم إلتقاط مجموعة من
الصور لأبرز معالم هذه المدينة كمطار نيقوسيا الدولي الذي بات مهجورًا
تمامًا إلا من بعض الطائرات الصدئة، وقطع من الأثاث غُطيت بطبقة كثيفة من
الغبار.
كما يُمكن للمتجول في المدينة المهجورة أن يرى السيارات التي طغت عليها
مظاهر الزمن من غبار وصدأ وأجهزة كهربائية لا تصلح قطعًا من الخردة رغم
ثمنها الباهظ في الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق