استخدم علماء الفلك تليسكوب "فيرمي" الفضائي لوضع خريطة لتوزيع أشعة
غاما في نواة مجرتنا، ليبين التحليل وجود إشعاع قوي مفرط لا يمكن تفسيره
بمصادر عادية مثل بقايا سوبرنوفا ووجود النجوم النابضة التي تدور بسرعة.
ويرى كتاب مقالين نشرا في مجلة Physical Review D، أن أشعة غاما قد تظهر
نتيجة لاصطدام وإبادة جزيئات المادة المظلمة.
واعتبر العالم تريسي سليتيير من معهد ماساتشوستس للتقنية: "بالطبع، هناك
أمور غامضة كثيرة، ولكننا حصلنا على إشارة شيقة جدا، وربما في المستقبل قد
ننظر إلى الخلف ونقول إن تلك كانت أول مرة شاهدنا فيها عملية إبادة المادة
المظلمة".
ويذكر أن المتفق عليه حتى الآن هو أن المادة المظلمة تتكون من نوع جديد من
الجزيئات يكاد لا يتفاعل مع كل القوى المعروفة في الكون باستثناء الجاذبية،
وبذلك لا يمكن رؤية المادة المظلمة أو الإمساك بها، ولا يمكن تحديد وجودها
إلا من خلال قوة جاذبيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق