عاد بركان "كواه آيجن" في جاوة الشرقية مجدداً لنفثِ حِممه
البركانية التي تختلف بطبيعتها عن أي بُركانٍ آخر حول العالم، فهذا
البُركان يختلفُ عن غيره من البراكين حول العالم بكونه ينفثُ اللّهيب
الأزرق الفيروزي، وذلك بسبب الغازات الكبريتية المنبعثة من باطن الارض.
وتنطلق هذه الغازات من باطن الأرض بحرارة مُرتفعة تصلُ إلى
حدود الـ 600 درجة مئوية للتحول لاحقاً إلى حمم كبريتية سائلة تتدفق بوهجها
الأزرق على المنحدرات لتضفي مشهداُ جمالاً ليلياً رائعاً للمنطقة في ساعات
الليل.
وتُعتر فوهة البركان "كواه آيجن" واحداً من أكبر الفوهات البركانية الموجودة في جاوة الشرقية إذ يصل عرضها إلى قرابة الـ 1 كم.
المصور "أوليفييه غرونيفالد" إلتقط هذه المجموعة الفريدة من الصور للّهب الأزرق المنبعث من البركان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق