حصل علماء أمريكيون على أدلة جديدة تؤكد وجود محيط مياه سائلة ضخم تحت
سطح أنسيلادوس قمر كوكب زحل، مما يعني احتمال وجود كائنات مجهرية به.
وتعود فرضية وجود محيط على أنسيلادوس إلى عام 2005، عندما التقط مسبار
"كاسيني" صورا لفوارات الثلج والبخار في نصف الجنوبي للقمر أنسيلادوس. وفي
وقت لاحق، خرج علماء بنتيجة أن المياه على أنسيلادوس مالحة وليست عذبة.
وتشير القياسات الجاذبية إلى أن المحيط يقع على عمق ما بين 30 و40 كيلومترا
تحت سطح أنسيلادوس، ويبلغ سمكه نحو عشرة كيلومترات.
ويعد أنسيلادوس سادس أكبر قمر لزحل، وقد اكتشفه عالم الفلك البريطاني وليام
هيرشل في عام 1789.
وتم إثبات أن مياه أنسيلادوس تصل إلى الغلاف الجوي لزحل، مما أدى إلى وجود
خاتم من البخار المائي حوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق