أكد علماء، أن مساحة ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي تقلصت بفضل
إلاجراءات التي اتخذت لحماية طبقة الأوزون، على عكس الثقب الآخر فوق القطب
الجنوبي.
جاء هذا الاستنتاج استنادا الى نتائج دراسات أجراها علماء من معهد
ماساتشوسيتس التكنولوجي باستخدام المناطيد ومعلومات عن مستوى الأوزون في
القطبين حصلوا عليها من الأقمار الاصطناعية.
لا تزال طبقة الأوزون في القطب الشمالي ضعيفة، أما فوق القط الجنوبي فهي
سيئة. إن درجات الحرارة المنخفضة تخلق ظروفا ملائمة لتدمير طبقة الأوزون،
ومع ذلك لم يؤثر الشتاء البارد جدا والشاذ عام 2011 على طبقة الأوزون
بالقطب الشمالي. إضافة لذلك تم تسجيل انخفاض مستوى حمض الأوزون في طبقة
الستراتوسفير في القطب الشمالي.
ويعتقد العلماء، أن العمل بموجب بروتوكول مونتريال، أوقف تدمير طبقة
الأوزون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وهذا يعكس نموذجا جيدا للتعاون
بين السياسة والعلم.
تجدر الاشارة الى أن بروتوكول مونتريال، بشأن حماية طبقة الأوزون، كان قد
وقع في شهر سبتمبر/ايلول عام 1987، وهو الوثيقة الوحيدة التي صادقت عليها
كافة الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق