تسبب إغلاق سد النعيمية في الفلوجة وسط العراق يوم الإثنين في
كارثة بيئية محتملة في حال استمر، حيثُ نتج عن ذلك انخفاض حاد في منسوب
مياه نهر الفرات، واختفاءه من بعض المناطق في وسط وجنوب العراق.
و قد أصيب سُكّان بعض المناطق العراقية بالذهول الكبير و الاستياء لدى رؤيتهم لجفاف النهر الذي كان يروي العراق منذ بداية التاريخ.
و سُرعان ما أعلنت العديد من محطّات الكهرباء في العراق عن
التوقف عن العمل نتيجة لانخفاض منسوب مياه النهر المُعول عليه في أغلب
نواحي الحياة في العراق.
و في حال استمرار إغلاق السد وحرمان أراضي العراق من مياه
النهر، فإن النتائج قد تكون كارثية على المستوى البشري والبيئي،حيثُ أن
العراق يعتمد بشكل أساسي على مياه النهرين (دجلة والفرات) في كل شيء
تقريباً، من شرب وزراعة وطاقة كهربائية، ناهيك عن آلاف انواع الكائنات
الأخرى التي تعيش داخل النهر أو قرب مياهه.
محافظة الأنبار أعلنت أنه تم فتح جزء من السد اليوم الثلاثاء بعد غرق مساحات عدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق