شهد علماء فيزياء النجوم من جامعة تكساس التقنية انفجار المستعر الأعظم
الذي يقع نسبيا قرب الأرض إذ يقع على بعد 12 مليون سنة ضوئية عن منظومتنا
الشمسية.
ويعتبر رصد انفجارات المستعرات العظمى من المسافات القريبة مثل هذه مجالا
مستقلا للبحوث الفضائية لأن علماء فيزياء النجوم يستخدمون المعطيات
المحصول عليها أثناء هذا الرصد لمقارنة المسافات بين أجسام في الفضاء
الكوني. تتميز المستعرات العظمى من هذا النوع الذي يرمز له بـIa بأنها
متجانسة بطبيعتها ولهذا السبب تطلق انفجاراتها كميات متساوية من الضوء
دائما مما يمكن العلماء من قياس المسافات بخطأ لا يزيد عن 10%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق