عبرت هيئة رصد الزلازل في
أيسلندا أمس الأربعاء عن قلقها بسبب النشاط الزلزالي الأخير في أكبر
منظومة بركانية في أيسلندا، وذلك بعد أن ضرب زلزالين منطقة بركان
بارداربونجا مساء الثلاثاء الماضي، تزيد قوة كل منهما عن الـ 5 درجات، كما
أن زلزالاً آخر هز منطقة بركان مجاورة.
وأشارت الهيئة إلى أن آثار النشاط الزلزالي يمكن أن تسبب ثورة
بركانية قد تشيع الفوضى في عملية النقل الجوي، ففي عام 2010 تسببت سحابة
رمادية ناجمة عن بركان إيافياليوكول في إغلاق معظم الأجواء الأوروبية لستة
أيام.
وقال بالمي إيرلندسون الجيولوجي في هيئة رصد الزلازل : "وقعت ثلاثة
زلازل خلال الليل، اثنان منها في منطقة بارداربونجا، وقد بلغت قوة أحدهما
5.2 درجة والثاني 5.3 درجة وهو ما يشبه إلى حد كبير الأحداث التي شهدناها
من قبل".
وذكر بأن زلزالاً آخر قد وقع في منطقة بركان أسكيا على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال وقد بلغت قوته بقوة 4.5 درجة، مرجعاً
السبب في وقوعه إلى أن الحمم من بركان بارداربونجا تتحرك في ذلك الإتجاه،
واضاف: "شهد ليل الثلاثاء زلزالا بقوة 5.7 درجة وهو أكبر زلزال في
بارداربونجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق