اطلقت الصين يوم الثلاثاء 19 أغسطس/آب صاروخا فضائيا يحمل قمرا اصطناعيا صينيا وآخر بولنديا للبحث العلمي.
انطلق صاروخ النقل "لونج مارش-B4" من مطار تايوان الفضائي
في محافظة شانشي الى الفضاء وهو يحمل القمر الاصطناعي الصيني "غيوفين -2 "
لسبر الأرض والقمر البولندي "BRITE-EL 2" المخصص لقياس شدة توهج النجوم.
والقمر
"غيوفين – 2" هو الثاني الذي يطلق الى الفضاء لسبر الأرض بهدف اكتشاف
مكامن الخامات، ولإجراء البحوث في مجال الجغرافية ووضع الخرائط ، وكذلك
للتنبؤ بالتغيرات المناخية. هذا القمر هو جزء من منظومة CHEOS -
(China High-resolution Earth Observation System) لمراقبة سطح الأرض.
تدور هذه القمار في مدارات منخفضة، لذلك يمكنها مراقبة الأرض والتقاط
صور فائقة الدقة والوضوح ملونة وباللونين الأسود والأبيض. تتراوح مدة عملها
في الفضاء بين 5 و10 سنوات.
وكان القمر الأول من هذه المجموعة قد
اطلق في 26 ابريل/نيسان 2013 من مطار جيوتشيوان الفضائي، وبمساعدته تم
الحصول على معلومات عن الهزة الأرضية التي ضربت محافظة سيتشوان وعن فيضانات
مناطق شمال شرق الصين.
وتنوي الصين اطلاق 5 أقمار اصطناعية من مجموعة "غيوفين" لغاية عام 2016 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق