من المتوقع أن تعيش دول بلاد الشام وكل من العراق ومصر على
وقع أجواء حارة بشكل لافت خلال الأسبوع القادم، وذلك كنتيجة لتأثُر المنطقة
بكُتلة هوائية حارّة.
ورغم أن الأجواء حارة بالفعل الآن في جميع مدن العراق، إلا أن الحرارة ستتخذ مساراً تصاعدياً خلال الأسبوع القادم، مما قد يرفع بالحرارة من مُستوى 44 درجة مئوية في بغداد إلى مستوى 47 درجة مئوية أو ربما أكثر خلال منتصف الأسبوع القادم.
أما بلاد الشام، والتي عاشت خلال هذا الصيف على وقع أجواء صيفية مُعتدلة في أغلب الأحيان، فقد جاء دورها لتذوّق بعض قساوة الصيف، حيثُ يتوقع أن ترتفع درجات الحرارة عن مُعدلاتها بشكل ملحوظ، لتلامس مستوى 37 أو 38 درجة مئوية في كُل من القُدس وعمّان يومي الأحد والإثنين، وحتّى مستوى 42 درجة مئوية في العاصمة السورية دمشق خلال منتصف الأسبوع.
وسيظهر التأثُر بالكُتلة الهوائية الحارة على هيئة شعور متزايد بالإنزعاج على سواحل لبنان وفلسطين، من خلال ارتفاع نسب الرطوبة من جهة، واستمرار الطقس الدافئ بشكل مُزعج حتى خلال ساعات الليل، حتى أن درجات الحرارة الصغرى لن فجراً في بيروت عن مستوى 27-28 درجة مئوية خلال الأسبوع القادم.
أمّا في مصر، فمن المتوقع أيضاً أن يطرأ ارتفاعاً ملحوظاً على درجات الحرارة بدءاً من نهاية هذا الأسبوع وحتى الأسبوع القادم، حيث تصل درجات الحرارة في مدينة القاهرة إلى 38 درجة مئوية.
إن تأثير هذه الكُتلة الهوائية الحارّة على المنطقة لا يُعتبر أمراً غريباً، بل طبيعي جداً في مثل هذا الوقت من العام، فالشهر الحالي -بالنظر إلى السجلات التاريخية- يعد أحد أسخن الأشهر على مدار العام كُله، بالإضافة لشهر تموز/يوليو.
ويرجع السبب الرئيسي لإندفاع موجة الحر على المملكة، لرد الفعل المباشر لتأثر مناطق واسعة من غرب وشمال غرب القارة الأوروبية بكُتل هوائية باردة ومُبكرة بالنسبة لهذا الوقت من العام، بالإضافة إلى ارتفاع قيم الضغط الجوي فوق شرق القارة الأوروبية، وهو ما يسمح للمنخفض الموسمي الحراري بالتوغل بكُل أريحية ليُسيطر على أجواء بلاد الشام ومصر.
ورغم أن الأجواء حارة بالفعل الآن في جميع مدن العراق، إلا أن الحرارة ستتخذ مساراً تصاعدياً خلال الأسبوع القادم، مما قد يرفع بالحرارة من مُستوى 44 درجة مئوية في بغداد إلى مستوى 47 درجة مئوية أو ربما أكثر خلال منتصف الأسبوع القادم.
أما بلاد الشام، والتي عاشت خلال هذا الصيف على وقع أجواء صيفية مُعتدلة في أغلب الأحيان، فقد جاء دورها لتذوّق بعض قساوة الصيف، حيثُ يتوقع أن ترتفع درجات الحرارة عن مُعدلاتها بشكل ملحوظ، لتلامس مستوى 37 أو 38 درجة مئوية في كُل من القُدس وعمّان يومي الأحد والإثنين، وحتّى مستوى 42 درجة مئوية في العاصمة السورية دمشق خلال منتصف الأسبوع.
وسيظهر التأثُر بالكُتلة الهوائية الحارة على هيئة شعور متزايد بالإنزعاج على سواحل لبنان وفلسطين، من خلال ارتفاع نسب الرطوبة من جهة، واستمرار الطقس الدافئ بشكل مُزعج حتى خلال ساعات الليل، حتى أن درجات الحرارة الصغرى لن فجراً في بيروت عن مستوى 27-28 درجة مئوية خلال الأسبوع القادم.
أمّا في مصر، فمن المتوقع أيضاً أن يطرأ ارتفاعاً ملحوظاً على درجات الحرارة بدءاً من نهاية هذا الأسبوع وحتى الأسبوع القادم، حيث تصل درجات الحرارة في مدينة القاهرة إلى 38 درجة مئوية.
إن تأثير هذه الكُتلة الهوائية الحارّة على المنطقة لا يُعتبر أمراً غريباً، بل طبيعي جداً في مثل هذا الوقت من العام، فالشهر الحالي -بالنظر إلى السجلات التاريخية- يعد أحد أسخن الأشهر على مدار العام كُله، بالإضافة لشهر تموز/يوليو.
ويرجع السبب الرئيسي لإندفاع موجة الحر على المملكة، لرد الفعل المباشر لتأثر مناطق واسعة من غرب وشمال غرب القارة الأوروبية بكُتل هوائية باردة ومُبكرة بالنسبة لهذا الوقت من العام، بالإضافة إلى ارتفاع قيم الضغط الجوي فوق شرق القارة الأوروبية، وهو ما يسمح للمنخفض الموسمي الحراري بالتوغل بكُل أريحية ليُسيطر على أجواء بلاد الشام ومصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق