أسفرت موجة الطقس السيئ التي تجتاح غرب القارة الأوروبية حالياً، عن سقوط قتيل واحد على الأقل، فيما حذر مسؤولون بريطانيون من أن هذه الموجة، المصحوبة بعواصف وأمطار شديدة، ربما تُعد الأسوأ منذ نحو ستة عقود.
وتسببت الأمطار الغزيرة في إصابة الحركة المرورية في العديد من مدن شمال غربي أوروبا بالشلل، بعد توقف حركة القطارات والسيارات، فيما ضربت عواصف شديدة مناطق واسعة في شمال المحيط الأطلسي وبحر الشمال، منذرة بتساقط مزيد من الأمطار.
وتسببت الأمطار الغزيرة في إصابة الحركة المرورية في العديد من مدن شمال غربي أوروبا بالشلل، بعد توقف حركة القطارات والسيارات، فيما ضربت عواصف شديدة مناطق واسعة في شمال المحيط الأطلسي وبحر الشمال، منذرة بتساقط مزيد من الأمطار.
ولقي شخص واحد على الأقل مصرعه، حتى اللحظة، في اسكتلندا، وقالت الشرطة إن القتيل سائق شاحنة انقلبت على أحد الطرق غربي أدنبره، واصطدمت بعدد من السيارات، وذكرت أن الحادث تسبب في إصابة أربعة آخرين بجروح طفيفة، تم نقلهم إلى المستشفيات.
وأصدرت وكالة البيئة البريطانية تحذيراً من أن البلاد قد تتعرض لفيضانات عارمة، هي الأسوأ منذ 60 عاماً، مما اضطر السلطات إلى القيام بإجلاء سكان العديد من البلدات الساحلية على شاطئ "نورفولك"، تحسباً لارتفاع محتمل في أمواج البحر.
وأصدرت وكالة البيئة البريطانية تحذيراً من أن البلاد قد تتعرض لفيضانات عارمة، هي الأسوأ منذ 60 عاماً، مما اضطر السلطات إلى القيام بإجلاء سكان العديد من البلدات الساحلية على شاطئ "نورفولك"، تحسباً لارتفاع محتمل في أمواج البحر.
وقالت الوكالة في بيان لها إنه "في بعض المناطق، قد يصل ارتفاع مستوى البحر إلى أكثر مما كان عليه خلال فيضانات عام 1953"، إلا أن الوكالة الحكومية أكدت أن إجراءات التصدي لهذه الفيضانات أصبحت الآن أكثر تطوراً مما كانت عليه في ذلك الوقت.
وتسبب العواصف التي ضربت بحر الشمال في بداية النصف الثاني من القرن الماضي، في سقوط نحو 1800 قتيل في هولندا، بالإضافة إلى أكثر من 300 قتيل في المملكة المتحدة، وفق بيانات الحكومة البريطانية.
وتسبب العواصف التي ضربت بحر الشمال في بداية النصف الثاني من القرن الماضي، في سقوط نحو 1800 قتيل في هولندا، بالإضافة إلى أكثر من 300 قتيل في المملكة المتحدة، وفق بيانات الحكومة البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق