ذكر فريق من العلماء أن الأنفاق المجهرية والكرات الغنية بالكربون داخل النيزك المريخي "ياماتو 000593" قد تكون آثارا لكائنات عاشت على المريخ منذ زمن طويل. وقال معدو الدراسة التي نشرت في مجلة Astrobiology في شهر فبراير/شباط الجاري إن النيزك قد يحتوي على شيء خاص فعلا، رغم أنهم لا يزعمون أنه يضم أدلة قاطعة على وجود الحياة على المريخ. وجاء في نص الدراسة: "لا يمكننا استبعاد أن المناطق الغنية بالكربون قد تكون نتاجا لآليات غير حية. ومع ذلك، التشابه مع النماذج الأرضية يعني بقاء احتمال تكوينها نتيجة للنشاط الحي".
قناة عربية مختصة بآخر الأخبار والتطورات عن كوكب الأرض والفضاء. تعرف على كل ما يدور على كوكبنا وحوله أولا بأول. وكن سباقا بمعرفة آخر التغييرات الجيولوجية والأحداث الكونية والكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وفياضانات وأعاصير وغيرها الكثير من المعلوم
الجمعة، 28 فبراير 2014
ذوبان الجليد يسرع في ارتفاع درجات حرارة الأرض أكثر من الاحتباس الحراري
بينت نتائج الدراسة التي أجراها العلماء استنادا الى معطيات الاقمار الاصطناعية، ان ذوبان الجليد في القطب الشمالي يسرع في ارتفاع درجات الحرارة في العالم. درس خبراء من جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، معطيات مراقبة القطب الشمالي خلال اعوام 1979 – 2011 . بينت المعطيات التي حصل عليها من الاقمار الاصطناعية، ان مساحة الجليد في المنطقة موضع الدراسة قد تقلصت بنسبة 40 بالمائة، وان درجة حرارة المنطقة ارتفعت درجتين. واعلن العالم يان آيزمان، أن القطب الشمالي اصبح يمتص ضعف الطاقة الشمسية مما في نماذج الكمبيوتر التي وضعها العلماء، وبسبب ذوبان الجليد توسعت مساحة الرقعة الداكنة، التي تمتص كمية أكبر من الضوء مما في السابق، بعكس الجليد الذي يعكس النسبة الأكبر منه. كل هذا يشير الى تسارع عملية ارتفاع درجات الحرارة. واضاف العالم، إذا اخذنا كمية الطاقة الناتجة من ذوبان الجليد في القطب الشمالي في السنوات السابقة وتوزيعها على كوكب الارض، فسوف ترتفع حرارة الارض بنسبة 25 بالمائة، اكثر من الناتجة بسبب الانحباس الحراري، خلال الفترة نفسها.
تغيير مركبات الأعلاف سيساعد في تقليص ظاهرة الاحتباس الحراري
توصل علماء من النمسا إلى نتيجة تفيد بأن تغيير مركبات أعلاف المواشي سيمكن من تقليص انبعاث الغازات المؤثرة في الاحتباس الحراري الأمر المرتبط بنشاط مربيي المواشي. واعتقد العلماء سابقا أن الطريقة الوحيدة لتقليص الكميات المنبعثة من غاز الميثان وغيره من الغازات هي التوقف عن زيادة عدد حظائر تربية المواشي. وبرأي العلماء النمساويين ليس من الضروري تقليص تعداد البقر والغنم والماعز حيث من الممكن الاكتفاء بتنويع أعلافها عن طريق إطعام المواشي بالأعشاب والبقول بشكل متناوب إضافة إلى الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة. ولن تنعكس هذه الإجراءات على جودة اللحوم والحليب مع أنها ستمكن من تقليص انبعاث الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري بمقدار 23% على حساب تغيير نظام استثمار الأراضي بما في ذلك تقليص المراعي للمواشي خلال السنوات 20 المقبلة.
ناسا تُعلن عن إكتشاف 715 كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اضافة 715 جديداً إلى قائمة الكواكب التي تم تسجيلها حتى الآن خارج المجموعة الشمسية، لتصل بذلك إلى 1700 كوكب.
الكواكب المكتشفة حديثاً تم رصدها من خلال التلسكوب كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وذلك قبل توقفه عن العمل بعد تعرضه لعُطل فني في العام الماضي، وتشتمل قائمة الكواكب المُكتشفة على 4 كواكب قدرت أحجامها بأنها أكبر من الأرض مرة ونصف.
وأشارت الوكالة إلى أن التلسكوب كيبلر قد ساعد العلماء بشكل بالكشف عن 916 كوكباً مُنذ دخوله للخدمة.
يُذكر أن التلسكوب الذي أطلق في العام 2009 قد قضى أربع سنوات في رصد 160 ألف نجم، بحثا على علامات على وجود كواكب عابرة.
جزيرة تعود للظهور من تحت البحر بعد أن اختفت قبل اكثر من 100 عام بسبب إعصار
أظهرت سلسلة من صور الأقمار الاصطناعيّة والأبحاث عودة ولادة جزيرة مرجانيّة في المُحيط الهادئ وذلك بعد مرور أكثر من 100 عام على اختفائها تحت البحر بسبب إعصار عام 1905.
و قد أظهرت صور الأقمار الاصطناعيّة المُلتقطة للجزيرة مدى زيادة المساحة التي تحتلُها الجزيرة فوق المياه خاصة إذا ما شاهدنا الفرق ما بين صورة مُلتقطة لها في الحرب العالميّة الأولى وأخرى مُلتقطة لها الآن.
و في غضون أكثر من 60 عاماً، تشكّلت الجزيرة مُجدداً وأصبحت أرضها صلبة ومُستقرّة و نما عليها غطاء نباتي مُهمّ.
و من خلال الأبحاث يبدو بأنّ العاصفة آنها قد ولّدت كميّات كبيرة من الرواسب ورمت بالعديد من مكوّنات الشعب المرجانيّة إلى مكان الجُزر الحالي، وهو ما مكّنها من استعادة انتعاشها بعد عشرات السنوات.
و تُعتبر هذه من المرّات النادرة التي تظهر فيه جزيرة جديدة على الرُغم من ارتفاع مستوى البحار بشكل بطيء حول العالم، و ذلك بغض النظر عن حالات ظهور الجزر الأخرى و التي تتلو حدوث بعض البراكين أو الزلازل،كما حدث قُبالة سواحل الباكستان خلال عام 2013.
بالصور: بحيرة سياحية أماتها الجفاف وتكشف عن أطنان من الملح
بعد أن كانت منطقة سياحية يقصدها السُياح من شتى بقاع العالم، ها هي بحيرة "أورميا" الشهيرة في إيران تواجه خطر الفناء، بعد أن جفت أغلب مياهها لتتحول بذلك إلى أرضٍ ملحية مهجورة.
وتعود أسباب الجفاف إلى السدود التي بُنيت على مجاري الأودية والأنهار التي كانت تصُب مياهها بشكل دائم في هذه البُحيرة، الأمر الذي كشف عن أكثر من 10 مليار طن من الملح، فاتحة المجال أمام إنتشار الذباب والبعوض ومُنذرة بتفشي الكثير من الأوبئة والأمراض، وهو الأمر الذي يتهدد حياة 5 ملايين شخص يسكنون في المناطق المُجاورة لهذه البحيرة.
ولعل من زار البحيرة قبل فترة زمنية ليست بالعيدة يُدرك أن هذه البُحيرة كانت مهبطاً رئيسياً للطيور المُهاجرة كالنوارس والبجع.
الخميس، 27 فبراير 2014
رصد انفجار شمسي قوي.. ولا توقعات بحدوث عواصف مغناطيسية (فيديو)
وقع انفجار إشعاعي قوي على سطح الشمس صباح الثلاثاء 25 فبراير/شباط. وقال ناطق باسم معهد الجيوفيزياء التطبيقية التابع للهيئة الروسية للأرصاد الجوية إن الانفجار من فئة X5. وأضاف أن هذا الانفجار يعد من أقوى الانفجارات على مدى الـ11 عاما الماضية. ولا يتوقع الخبراء حدوث عواصف مغنطيسية على الأرض، لأن مصدر الانفجار يقع بالقرب من الحافة الشرقية للشمس.
وتنقسم الانفجارات الشمسية إلى خمس فئات، هي A وB وC وM وX تفوق قوة الانفجارات من كل فئة سابقتها بمقدار عشرة أضعاف.
توحيد تليسكوبين روسي وياباني لدراسة الأشعة الكونية الفائقة الطاقة
بدأ ممثلون عن وكالة الفضاء الروسية "روس كسموس" ووكالة الفضاء اليابانية العمل على توحيد مشروعي تلسكوبي JEM-EUSO و"ك.ل.ب.ف.ي." الهادفين إلى دراسة الأشعة الكونية من خارج المجرات. ومن المقرر أن يقوم الجهازان اللذان سيتم تركيبهما بمحطة الفضاء الدولية، برصد المسارات المضيئة التي تشكل جزئيات عالية الطاقة أثناء دخولها إلى الغلاف الجوي. ويكمن الفرق الجوهري بين التليسكوبين في أن JEM-EUSO سيستند في التركيز البؤري إلى العدسات، فيما ستشكل مرآة قطرها نحو ثلاثة أمتار صورة في "ك.ل.ب.ف.ي.". وبذلك سيجمع المشروع المشترك بين الطريقتين. وقال مدير معهد البحوث العلمية للفيزياء النووية التابع لجامعة موسكو ميخائيل باناسيوك إن "الهدف هو رصد جزئيات أكبر الطاقات الموجودة في الكون التي تتراوح بين 10 و100 إكسا إلكترون فولت". وبذلك تفوق طاقتها طاقة المسرع النووي في المركز الأوروبي للبحوث النووية ("سرن") بمقدار مليارات الأضعاف.
فيضانات بريطانيا قد تكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة
يعتبر العاملون في مكتب الارصاد الجوية ان الفرضية القائلة، بان الفيضانات التي تضرب بريطانيا سببها ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الارض، قد تكون صحيحة ومنطقية. وتقول يوليا سلينغو، المستشارة العلمية لمكتب الارصاد الجوية: " حاليا لا توجد بشأن هذه المسألة اجابة واضحة، ولكن عامل تأثير ارتفاع درجات الحرارة في العالم لا يمكن إغفاله. السبب هو انه في عام 2013 حذر 130 مرة من احتمال حدوث فيضانات في أماكن مختلفة من المملكة، في حين كان عددها 9 فقط عام 2012.
جرى تحسين منظومة مواجهة الفيضانات على مدى 10 سنوات، ومع ذلك لا يمكنها انقاذ الموقف، إذ أن المياه ما زالت تغطي اجزاء مختلفة من البلاد، لذلك يعتبرها خبراء المناخ بانها حالة استثنائية، وتزداد المخاطر التي يتعرض لها الناس سنة بعد أخرى. من جانب آخر هناك علماء يقولون، ان هذه الفيضانات هي للتحذير فقط، لأن الفيضانات المقبلة ستغطي القارة الاوروبية باكملها.
الأمواج ترمي بكائن بحري كبير على شاطئ الجبيل
ألقت الأمواج البحرية صباح اليوم الثلاثاء 25/4/1435هـ بحيوانٍ بحري كبير نافق على شواطى منطقة رأس الغار قرب مُحافظة الجُبيل.
وأكد المُتحدث باسم حرس الحدود أنهم وبعد العثور على الحيوان النافق قاموا على الفور بالتواصل مع الجهات المعنية من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة العامة للثروة السمكية والحيوانية.
حول ذلك تداول عدد من مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر الحيوان النافق وهو مُلقى على أطراف الشاطئ.
شاهد لحظة ثوران بركان ساكوراجيما في اليابان مصحوباً بالبروق
عاد بُركان ساكوراجيما في اليابان خلال الأيّام الماضية لنشاطه اللاهب،حيثُ ثار البُركان مُجدداً يوم 23-2-2014 مُخرجاً ما في باطنه من حمم وحجارة مصهورة و رماد.
أبرز ما في المشهد كان أن ثوران البركان كان مصحوباً بالبرق والصواعق و كميّة كبيرة من المقذوفات الساخنة.
يُذكر أن بركان ساكواجيما هو أحد البراكين النشطة في أقصى جنوب اليابان، و قد عملت الحمم البركانيّة المُنبعثة منه على ربط البركان بشبه جزيرة أوسومي، و قد ازداد نشاط البركان بشكل واضح بعد العام 1955 و هو في حالة ثوران مُتكررة في أيّامنا الحاليّة.
و لا يزال العُلماء إلى غاية الآن يبحثون عن سبب نشوء البرق من الرماد البركاني،حيثُ ما تزال الدراسات غير واضحة بهذا الخصوص.
ظاهرة الحفر الأرضية تبتلع قبور البريطانيين هذه المرة
عادت من جديد ظهرة الحفر الأرضية إلى الواجهة لتقض مضاجع البريطانيين الذين تأثرت بلادُهم خلال الفترة الماضية بموجات قوية من الأمطار تسببت بحدوث فيضانات عارمة وألحقت خسائر مادية بالممتلكات.
فقد نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية مجموعة من الصور الحديثة التي التقطت لمجموعة من القبور في "غرايفسيند" إلى الجنوب الشرقي من انجلترا، وقد غاصت في باطن الأرض، وأشارت الصحيفة إلى أن الحفر ظهرت بأعداد تُقدر بالعشرات.
يُذكر أن هذه الحُفر غالباً ما تظهر كنتيجة لتسرب المياه وجريانها داخل التجاويف الأرضية، وهو الأمر الذي يعمل على هبوط التربة دون سابق إنذار بعد تآكُلها، وكانت بريطانيا قد شهدت في الآونة الأخيرة إنهياراً لعدد من المنازل بالطريقة ذاتها.
الأربعاء، 26 فبراير 2014
اكتشاف آثار لاندماج مجرتين قزمتين في محيط مجرة المرأة المسلسلة
اكتشف فريق علماء فلك من معهد نيلس بور في الدنمارك تيارا نجوميا في "أندروميدا-2" إحدى المجرات المرافقة لمجرة المرأة المسلسلة المجاورة لمجرة درب التبانة. وتعد مثل هذه الحركة للنجوم شائعة بالنسبة لآثار اندماج مجرتين قزمتين. وذكر العلماء في بيان صحفي أنه لم تتم مشاهدة عملية اندماج مجرتين صغيرتين إلى هذا الحد من قبل. وبحسب النماذج الرئيسية لتطور المنظومات الفضائية، فإن جميع المجرات كانت أصلا أصغر من المجرات القزمة الحالية. ومع التطور، ازداد وزنها واصطدمت بمجرات أخرى لتشكل منظومات أكبر. وكلما ازداد حجم المجرة، ازدادت قوة جاذبيتها، لتشد مجرات جديدة. إلا أن المجرات الكبيرة لا تستحوذ على كل المجرات القزمة، بل يبقى جزء منها على مداراتها مثل الأقمار. واكتشف علماء الفلك نحو 20 "قمرا" للمرأة المسلسلة، وفي إطار دراستهم تابعوا مواصفات في المجرة القزمية "أندروميدا-2". وقال كبير معدي الدراسة نيكولا أموريسكو إن "النجوم في المجرات القزمية غالبا ما تتحرك بشكل عشوائي دون مسار محدد، ولكننا رأينا في "أندروميدا-2" تيارا نجوميا يتحرك بشكل منظم مقارنة بأجسام أخرى في المنظومة". وأضاف: "من البديهي أننا نتعامل مع آثار اندماج مجرتين قزمتين".
هل أدى النشاط البركاني إلى تباطؤ الاحتباس الحراري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثورات البراكين في العقد الأخير أدت إلى تباطؤ الاحتباس الحراري. ولم تشمل التوقعات بالتغير المناخي مفعول ثورات البراكين على الغلاف الجوي، مما أدى إلى المغالاة في تقدير سرعة ارتفاع درجات الحرارة. وبينت الدراسة أن النشاط البركاني كان له دور حيوي في تباطؤ التغير المناخي، إذ أن انبعاثاتها تعتم أشعة الشمس لسنوات. وكتب علماء أمريكيون برئاسة الدكتور بنيامين سانتر من مختبر لورنس ليفرمور في كاليفورنيا في مجلة Nature Geoscience: "يظهر أن محاكاة نماذج المناخ من دون مفعول النشاط البركاني في مطلع القرن الواحد والعشرين تغالي في تقدير ارتفاع درجة الحرارة في التروبوسفير منذ عام 1998". وقال سانتر إن "البراكين هي جزء من الإجابة، ولكنه لا يوجد عامل واحد مسؤول وحده عن التباطؤ".
فلكي إسباني يُصور أكبر لحظة اصطدام يتم رصدها بين نيزك والقمر – صور وفيديو
تمكّن فلكي اسباني من التقاط صورة لأكبر اصطدام يتم رصده على الإطلاق بين نيزك وسطح القمر،حيثُ ضرب كويكب بحجم "3لّاجة" بسطح القمر بسُرعة 61.000 كيلومتر بالسّاعة.
الفلكي الإسباني المدعو "خوسيه ماريّا ماديدو" هو أستاذ في جامعة هويلفا رصد المشهد بتاريخ 11-9-2013،حينما رأى وميضاً مُشرقاً ينبعث من "بحر نوبيوم" القمري، و هو حوض مليء بالحمم على سطح القمر.
وقال خُبراء بأن الوميض كان براقا إلى درجة أن أي شخص كان ينظر للقمر لحظة وقوع الارتطام كان يمكن أن يراه دون تلسكوب. كما أن بريقه كان يماثل بريق نجمة الشمال.
وبعد أن شاهد الفلكي الوميض، أدرك بأنّه قد رأى حدثاً نادراً و غير اعتيادي. و قدّ قدّر الفلكي سُرعة الكويكب الذي ضرب القمر بـ61.000 كيلومتر بالساعة. و هي سُرعة كبيرة جداً عملت صهر النيزك و تبخره و تشكيل فوّهة صدميّة جديدة قُطرها 40 متراً.
وبعد أن شاهد الفلكي الوميض، أدرك بأنّه قد رأى حدثاً نادراً و غير اعتيادي. و قدّ قدّر الفلكي سُرعة الكويكب الذي ضرب القمر بـ61.000 كيلومتر بالساعة. و هي سُرعة كبيرة جداً عملت صهر النيزك و تبخره و تشكيل فوّهة صدميّة جديدة قُطرها 40 متراً.
كما قدر فريق من العُلماء وزن الكويكب بـ400 كيلوغرام، و قُطر يتراوح ما بين 60 سنتيمتراً و 140 سنتيمتراً.
سرّ الدوّامة الغامضة التي تظهر من خرائط غوغل في الصحراء المصريّة
للوهلة الأولى، قد يظُن من يكتشف هذه الدوّامة الغريبة في الصحراء المصرية عبر خرائط غوغل بأنّها مهبط لمركبة فضائيّة قادمة من خارج الأرض، أو مدخل إلى عالم آخر، أو مكاناً أثرياً غامضاً لا يظهر إلّا من الفضاء.
المكان نال شُهرةً واسعة لدى المؤمنين بنظريّات المؤامرة، بعد أن انتشر كواحد من أغرب 10 أماكن يُمكن العثور عليها عبر نظام خرائط غوغل إيرث، و لكن الحقيقة هي أن هذا المكان لا يمُت بأي صلة لمواضيع غرائب الفضاء أو المواقع الأثريّة،فهو ليس سوى عمل فنّي بيئي ينال إعجاب السُياح منذ إنشائه في شهر مارس من العام 1997.
هذا المشروع هو من أفكار ثلاثة فنّانين من اليونان، و قد استغرق العمل به عدّة أشهر في الأجواء الصيفية الحارقة في شرق جمهورية مصر.
يُسمى هذا العمل الفني البيئي بـ "تنفُس الصحراء" و هو عمل في غاية الجمال منحوت في الأراضي الصحراوية لمنطقة الجونة المصرية المُطلة على البحر الأحمر على الطرف الشرقي للصحراء.
اختيار موادّ البناء جاء ليتناغم مع الإيقاعات الفطرية التي تفرضها الصحراء، مثل كثبان الرمال المخروطيّة التي يُشكلها هبوب الرياح، كما تم وضع مرآة صغيرة على رأس كُل مخروط رملي كتمثيل لظاهرة السراب.
الثلاثاء، 25 فبراير 2014
العثور على أقدم قطعة على وجه الأرض
عثر باحثون على قطعة كريستال من الزركون أكثر سمكا من الشعرة بمرتين، قُدر عمرها ب 4.4 مليار عام، وذلك قرب مزرعة للحيوانات في أستراليا.
وتعد هذه أقدم قطعة للأرض يتم إكتشافها، حيث نشر عنها بحث في المجلة العلمية، Nature Geoscience وكان الباحث "جون فالي من "جامعة ويسكونسن" وزملاؤه استخدموا طريقتين لتحديد عمر القطعة واتشفوا أنها تعود إلى فترة قصيرة من تكوين الأرض والتي يعود تكوينها إلى 4.5 مليار عام.
وتدعم هذه البحوث نظرية سرعة برودة الأرض بعد تكونها، وأن ظهور المحيطات كان أقدم مما هو معروف، وأكد العالم "فالي" أن هذا البحث يدعو إلى التساؤل عن بداية ظهور الحياة على الأرض، ومتى بردت الأرض لتكون مهيئة لمظاهر الحياة، وأفاد "فالي" أن عمر هذه القطعة يثير تساؤلات حول ظهور الحياة المجهرية بعد 100 مليون عام.
شاهد كيف سيكون منظر السماء لو تم استبدال القمر بأحد الكواكب السيّارة
يُعتبر وجود القمر في السماء مشهداً جميلاً، خاصة مع ساعات الليل، فقد كتب الإنسان عن نور القمر آلاف القصائد و الأشعار، و التقط له ملايين الصُور.
هذا المنظر يتغيّر كُل يوم مع دوران القمر حول الأرض و تغيُر موقعه بالنسبة للناظرين على كوكب الأرض،و لكن تخيّلوا كيف سيكون المنظر لو تم استبدال القمر بكوكب آخر يفوق الأرض حجماً بعشرات المرّات.
الفيديو هو مشهد تخيُلي أعدتهُ صفحة Yeti Dynamics لما سيكون عليه المنظر من إحدى الشوارع على كوكب الأرض،لو قُمنا باستبدال القمر الذي يدور حولنا بأحد الكواكب السيارة الموجودة في المجموعة الشمسية.
كوكب عُطارد لم يتم استخدامه في هذا الفيديو لان حجمه مساوي للقمر تقريباً ، و لكن تم استخدام باقي الكواكب بحسب حجمها الحقيقي.
لاحظوا الحيّز الضخم الذي قد يشغله كوكبي زُحل والمشتري في سمائنا، لو كانوا على نفس بعد القمر عنّا.
الاثنين، 24 فبراير 2014
علماء الفلك يسجلون اصطدام نجم نابض بكويكب
لاحظ العلماء أن سرعة دوران نجم نابض تغيرت فجأة في عام 2005، كما تغير إشعاعه، الأمر الذي دفعهم إلى الاعتقاد أنه اصطدم بكويكب. جاء ذلك في مقال نشرته مجلة "أستروفيزيكال جورنال ليترز" الأسترالية. يذكر أن النجوم النابضة عبارة عن نوع من النجوم النيترونية التي يشع قطباها موجات كهرمغناطيسية. وينشأ مثل هذا النجم نتيجة انفجار السوبرنوفا مما يتسبب في تشكل سحابة من الحطام والغبار التي يمكن أن تشكل بدورها كويكبات. ويقول العلماء إن النجوم النابضة الحديثة تدور عادة بسرعة هائلة، ثم تتباطأ مع صرف طاقتها. أما النجم النابض "بي أس أر جي 0738 – 4042" الذي سجله علماء الفلك فيقع في كوكبة "Puppis" و يدور بسرعة 2.6 دورة في الثانية، ويبعد عن الأرض 37 ألف عام ضوئي. واستخدم الباحث شانون رايان وزملاؤه في مؤسسة البحوث العلمية التطبيقية الأسترالية نتائج رصد النجم خلال أعوام 1988-2012 بواسطة مرصد هارتيبستهوك اللاسلكي في جنوب إفريقيا ومرصد باركس في أستراليا، ولاحظوا تغييرا كبيرا في سرعة دوران النجم النابض المذكور في سبتمبر عام 2005، ما سمح لهم بافتراض أن النجم اصطدم بكويكب. ويعتقد العلماء أن هناك كوكبا صغيرا أثر على حزام من الكويكبات يدور حول النجم ليصطدم أحدها بالنجم.
اشتداد الظلام على الأرض نتيجة الاحتباس الحراري
توصل علماء أمريكيون إلى استنتاج يفيد بأن ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي يجعل سطح الأرض أكثر ظلمة ويؤثر على ارتفاع درجة الحرارة على الأرض. ونظرا لأن مساحة الجليد في منطقة القطب الشمالي تقل فإن مساحة البر الأكثر ظلمة يزداد، الأمر الذي يقلّص قدرة الأرض على عكس ضوء الشمس. ومع اسوداد الكوكب يبدأ بامتصاص كمية أكبر من أشعة الشمس، شأنه شأن أي جسم قاتم، وبالتالي فإن الأرض تسرّع عملية الاحتباس الحراري. وقد نشر علماء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية مقالا يحتوي على هذا الاستنتاج. واستخدم العلماء في دراساتهم معطيات رصد منطقة القطب الشمالي التي تم الحصول عليها من الأقمار الصناعية التابعة لـ "ناسا" في الفترة بين عام 1979 وعام 2011. واتضح أن تلك المنطقة شهدت ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، فيما انخفضت مساحة الجليد الذي يغطيها في الفترة المذكورة بمقدار 40%. ولاحظ أحد معدي الدراسة أن ذوبان الجليد لا الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري هو السبب الرئيسي في ارتفاع درجة الحرارة في كوكبنا. وأشار الباحث إلى أن منطقة القطب الشمالي تمتص طاقة شمسية تزيد بمقدار الضعف عما كانت تتنبأ به البرامج والنماذج الكمبيوترية، إلا أنه اعتبر أن ذوبان الجليد لم يصبح ظاهرة مستقرة لاعودة عنها.
بعض الثدييات يبصر الأشعة فوق البنفسجية
منذ القدم كان الناس يعتقدون أن القطط حيوانات تملك قدرات سحرية، حتى أنها اعتبرت آلهة على علاقة بالشيطان، وذلك بسبب قدراتها الفريدة التي لم يتمكن العلم حتى الآن من تفسير بعضها.
تسقط القطط من مكان مرتفع جدا، وتراها تنهض وتجري وكأن شيئا لم يكن، إضافة الى أنها تجد طريقها الى المنزل على بعد مئات الكيلومترات، وترى ما لا تراه عين الإنسان.
تمكّن البيولوجي رون دوغلاس من جامعة لندن وغلين جيفري من كلية لندن الجامعية، من اكتشاف لغز سلوك بعض الثديات، وبالذات قدرتها على إبصار الأشعة فوق البنفسجية.
تستطيع العين البشرية رؤية أشعة طول موجاتها أقل من 400 نانومتر، وذلك لأن الجزء الأكبر منها تحجبه عدسة العين، لذلك لا يتمكن الإنسان من إبصار الأشكال التي تحتويها بتلات الورد وغيرها.
هذه القدرة موجودة لدى العديد من الحيوانات مثل الطيور والنحل والفراشات وبعض أنواع القشريات وغيرها. وكان يعتقد سابقا أن هذه القدرة معدومة أو نادرة جدا لدى الثديات مثل الفئران والجرذان والخفافيش التي يوجد في عيونها مرشح للأشعة فوق البنفسجية.
وقد طلب الباحثان المذكوران أعلاه من إدارات حدائق الحيوان والمستوصفات البيطرية تزويدهما بكافة الحيوانات الثديية بعد موتها، وكانت النتيجة أن حصلا على عيون ممثلي 38 نوعا و25 عائلة. درس الباحثان هذه العيون بالتفصيل وخاصة قدرة القزحية على ترشيح موجات ضوئية مختلفة، وبينت النتائج التي حصلا عليها أن أغلب الحيوانات لا تملك مرشحا للأشعة فوق البنفسجية، وبينها القطط والكلاب والقنافذ وابن عرس، وهذا يعني أنها خلافا الإنسان تستطيع رؤية هذه الأشعة.
دفء الأراضي العربية يذيب ثلوج أوروبا في منتصف الشتاء – شاهد الخارطة
هل تخيّلتم يوماً أن تكون القارّة الأوروبيّة بأكملها تقريباً من دون غطاء ثلجي في وسط فصل الشتاء؟ هذا ما حدث بالفعل هذا الأسبوع،حيثُ أن الطقس في أوروبا كُلها دافئ بشكل غير مُعتاد إطلاقاً مما ساعد على إذابة أغلب الغطاء الثلجي الذي كان متواجداً في أجزاء من شمال وشمال شرق القارّة قبل عدّة أسابيع.
السبب المُباشر في هذه الظاهرة يكمُن في استمرار تدفُق التيارات الهوائية عبر مناطق شبه استوائية ومن ثم الأراضي العربية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مما أدّى إلى اختفاء الغطاء الثلجي الذي ظهر في الأسبوع الأخير من يناير والأسبوع الأول من فبراير من أجزاء واسعة من سهول شرق القارّة الأوروبية وجنوب الدول الاسكندنافية إضافة إلى جنوب روسيا.
هذا الأمر نُلاحظه نحن في الوطن العربي حيثُ أن درجات الحرارة تلامس مستويات عالية عادة ما تُسجل في منتصف فصل الربيع، و ذلك سواء كُنّا في شبه الجزيرة العربية أو بلاد الشام ومصر و بشكل أقلّ دول المغرب العربي. في الوقت الذي يُعتبر فيه الغطاء الثلجي خجولاً جداً في لبنان و حول المُعدل في جبال أطلس في المملكة المغربية.
بالنسبة لشرق القارة الأوروبية يُعتبر هذا الشتاء الأكثر اعتدالاً منذ أي وقت مضى حيثُ سادت أجواء مُستقرة خلال أغلب أيّام هذا الفصل، و لكي تجد قليلاً من الثلوج عليك التسلق على الجبال العالية،و هناك لن تجد سوى 5 إلى 10 سنتيمترات في العديد من الأحوال. على صعيد بقيّة الدول الظاهرةفي الخارطة يُلاحظ بوضوح قوّة الغطار الثلجي الموجود في اليابان وأجزاء من الصين و أفغانستان. بالنسبة لمناطق روسيا الواسعة فإنها لم تتأثر بشيء من هذا القبيل هذا الشتاء حيثُ أن مستوى الثلوج يُعتبر طبيعياً كما يُلاحظ من الخارطة التي ترسُم الوضع كما كان يوم 21-2-2014.
الأحد، 23 فبراير 2014
عام 2014 سيكون العام الأعلى حرارة في التاريخ
من المتوقع أن يكون عام 2014 العام الأعلى حرارة في تاريخ مراقبة التغيرات المناخية في العالم. وحسب المعطيات المتوفرة لدى علماء جامعة غيسن الألمانية، الذين قاسوا درجة حرارة الجو فوق سطح الماء في مناطق مختلفة من المحيط، ستكون حرارة الجو هذه السنة هي الأعلى في تاريخ مراقبة وتسجيل التغيرات المناخية. إن بلوغ ظاهرة النينو الطبيعية (وتعني المولود الصغير وهي مجموعة من التغيرات المرتبطة بدرجة الحرارة والضغط والمعطيات الكيميائية للمحيطات والغلاف الجوي، مع الكوارث الطبيعة) جنوب صقلية مرتبط بالتغيرات المناخية وتقلبات درجات الحرارة. وعند حدوث هذه الظاهرة تبدأ درجة حرارة الماء في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ بالارتفاع خلال نصف سنة، ما يؤدي الى تغيرات جذرية في اتجاه الرياح والتيارات المائية، التي بدورها تسبب الجفاف في مناطق وهطول أمطار
غزيرة في مناطق أخرى لم تشهد مثلها سابقا. إن التغيرات المناخية تسبب انتشار أمراض مختلفة إضافة الى الحرائق والفيضانات في مناطق واسعة. إضافة لهذا توصل العلماء الى أنه لدى حدوث ظاهرة النينو يزداد احتمال نشوب الحروب الأهلية بنسبة الربع.
إن التنبؤ بحدوث ظاهرة النينو، عمليا غير ممكن، لكن العلماء الألمان وضعوا نموذجا يبين زمن حدوثها وتطورها. وحسب معطياتهم فاحتمال ارتفاع درجات الحرارة على الأرض يعادل 75 بالمائة. ختاما لم يحدد من سيتعرض لدرجات الحرارة العالية والجفاف ومن سيغرق بسبب هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
هل نعيش داخل ثقب أسود؟
تعتبر الثقوب السوداء من القوى المدمرة في الكون، لكن نظرية جديدة وضعها نيكوديم بوبلافسكي من جامعة نيوهيفن تقول إنها قد تضم حضارات متطورة مثل الحضارة الإنسانية. وحسب هذا الافتراض، ربما تعيش البشرية داخل ثقب أسود لن تستطيع الخروج منه أبدا. ووفقا لنظرية أينشتاين، فإن مركز أو قاع الثقب الأسود كثيف وصغير إلى درجة اللانهاية. إلا أن مجموعة من الباحثين تقول إن اللانهاية غير موجودة في الطبيعة. وتتمركز نظرية بوبلافسكي حول الاعتقاد بأن "بذرة" الحياة التي سبقت الانفجار الكبير، تكونت داخل ثقب أسود. ويرى بوبلافسكي أن الثقب الأسود قد يكون بابا بين كونين، وإذا دخلنا إلى الثقب الأسود الموجود في وسط مجرة درب التبانة، فقد ننتقل في نهاية المطاف إلى كون مواز.
اكتشاف أنواع جديدة من الحيوانات والنباتات في غابات الأمازون
اكتشفت البعثة العلمية البرازيلية من معهد متحف ايميلو غويلدي، خلال عملها الذي استمر أربع سنوات 155 نوعا من الحيوانات التي لم تكن معروفة سابقا من بينها 112 من عائلة العناكب و12 سمكة و10 طيور، إضافة إلى أنواع من الزواحف والبرمائيات والحشرات 14 نوعا جديدا من النباتات
يمثل الثديات في الأنواع الجديدة المكتشفة، قرد صغير Mico rondoni يعيش في المنطقة المحصورة بين أنهار ماموري وماديرا وبارانا.
هناك نوع شبيه بهذا النوع من القردة يسمى Mico emiliae، ولكن استخدام الطرق العلمية الحديثة في دراسة الحيوانات والنباتات والاستناد الى قاعدة المعلومات البيومترية الدولية مكن العلماء البرازيليين من اكتشاف الاختلافات الموجودة بين جمجمتيهما، إضافة الى وجود فرق في لون الفروة التي تبدو فضية "القرد الفضي" لذلك سجل كنوع جديد من القردة.
يذكر أن العلماء اكتشفوا 21 نوعا جديدا من القطط في المناطق الشمالية للبرازيل في عام 2013.
الشتاء يضرب أمريكا واليابان.. وباقي العالم يقف متفرجاً
في الوقت الذي تعاني فيه أغلب مناطق العالم من شُح الامطار والإستقرار الشديد على الاجواء كمنطقة بلاد الشام، تشهد اليابان والولايات المُتحدة الأمريكية إضافة إلى بريطانيا وغرب أوروبا عواصف عاتية أنهكت حكوماتٍ تلك المناطق.
ففي اليابان أدت الثلوج الكثيفة إلى وفاة 23 شخصاً على الأقل في ثاني عاصفة ثلجة تضرب البلاد مُنذ أسبوع، وتسبب العواصف بقطع الطرق وتوقف كامل لحركة القطارات، كانت العاصمة اليابانية طوكيو قد شهدت مطلع الاسبوع المنصرم تساقطاً كثيفاً للثلوج للمرة الاولى مُنذ 13 عاماً.
وتسببت الأحوال الجوية السيئة بإلغاء المئات من الرحلات الجوية الأمر الذي ألحق خسائر فادحة في قطاع الطيران، وكما وشهدت العديد من المناطق إنقطاعات للتار الكهربائي،وأدت حالة الإغلاق التي شهدتها الطرق إلى إيقاف تام للعمل في شركة تويوتا للسيارات وذلك نظراً لتوقف إمدادات قطع الغيار.
أما الولايات المُتحدة الأمريكية فقد شهدت خلال الأيام الماضية لأحوالٍ جوية شديد الإضطراب، إذ شهدت العديد من المناطق هُبوب رياحٍ عاتية وأعاصير قمعية تسببت بخسائر مادية كبيرة في الممتلكات.
وتسببت العواصف والرياح العاتية التي ضربت جورجيا بانقطاعٍ شبه تام بخطوط التيار الكهربائي في جورجيا، ووجد الكثير من قائدي المركبات أنفسهم مُحاصيرن بالطرق التي أغلقتها الأشجار المُتساقطة بفعل الرياح، ولم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا أو إصابات حتى الساعة.
وكانت الولايات المُتحدة الامريكية قد شهدت خلال الايام الماضية سلسة من العواصف تكبدت خلالها خسائر مادية فادحة، وتم على إثرها إلغاء أكثر من 7000 رحلة جوية داخلية وخارجية، ليرفع بذلك عدد الرحلات الجوية الملغاة مُنذ بداية العام إلى 75 ألف رحلة جوية.
أما الأراضي البريطانية فكانت قد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة قتل على اثرها 3 أشخاص وأنقطع التيار الكهربائي عن 115 ألف منزل، ورفعت الأمطارمنسوب المياه بشكل غير مسبوق حيثُ داهمت المياه منازل المواطنين الأمر الذي ألحق خسائر مادية كبيرة في الممتلكات.
بعد إستراحة قصيرة .. العواصف القوية تعود لضرب الولايات المتحدة الأمريكية مُجدداً
تعرضت مناطق شمال وسط الولايات المُتحدة الأمريكية يوم الجُمعة لأحوالٍ جوية شديد الإضطراب، إذ شهدت العديد من المناطق هُبوب رياحٍ عاتية وأعاصير قمعية تسببت بخسائر مادية كبيرة في الممتلكات.
وتسببت العواصف والرياح العاتية التي ضربت جورجيا بانقطاعٍ شبه تام بخطوط التيار الكهربائي في جورجيا، ووجد الكثير من قائدي المركبات أنفسهم مُحاصيرن بالطرق التي أغلقتها الأشجار المُتساقطة بفعل الرياح، ولم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا أو إصابات حتى الساعة.
ولا زالت الخرائط الجوية تشير إلى إستمرارية تعرض بعض المناطق بالولايات المُتحدة لأحوال جوية شديدة الإضطراب خلال الايام القادمة، حيثُ من المُتوقع أن تهُب رياح عاتية خلال الايام القادمة على الأجزاء الجنوبية من ولاية كاليفورنيا وصولاً حتى نورث كارولاينا وفرجينيا وجنوب ماريلاند وديلاوير.
وسجل قطاع الطيران خسائر مادية فادحة بعد أن تم إلغاء أكثر من 700 رحلة جوية نتيجة لسوء الأحوال الجوية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)