صادف السبت 15 فبراير/شباط الذكرى الأولى لسقوط نيزك في مقاطعة تشيليابينسك الواقعة في جنوب الأورال بروسيا. وعمل علماء الفلك طوال عام كامل على دراسة هذا الجسم الفضائي. وقال أستاذ المعهد الفيزيائي التقني بجامعة الأورال الفيدرالية في يكاتيرينبورغ فيكتور غروخوفسكي إن "قوته 500 كيلوطن. إذا قارنّاه بهيروشيما، فقوته أكبر منها بعشرات الأضعاف، ومن المعروف أنه أتى من حزام عائلة الكويكبات فلورا". وبعد مرور عام على سقوط نيزك تشيليابينسك فتح بالمتحف المحلي معرض جديد مكرس له يضم أكبر قطعة منه وقطعا من نيازك معروفة أخرى سقطت في روسيا والاتحاد السوفيتي السابق. ويعد نيزك تشيليابينسك مدروسا أكثر من غيره، وذلك بفضل عملية خاصة لانتشال أكبر قطعة منه من قاع بحيرة تشيباركول. وبعد انتهاء مرحلة الخوف، أصبح النيزك موضوعا للأعمال الفنية بين الرسم والغناء، ليترك بذلك أثرا في كافة مجالات الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق