بعدما شعر بالغضب نتيجة وجود تسرب مشبوه للمياه من السقف،قام النرويجي ستينار إينغ بأخذ سُلم ليصعد إلى السطح،ليكتشف شيئاً غير مُنتظر، و هو أن الثُقب الحادث في منزله الموجود في أوسلو كان بسبب سقوط حجارة نيزكيّة.
الخُبراء في هذا المجال قالوا بأنه لم يتم تسجيل مثل هذا الحدث (سقوط نيزك على منزل) في النرويج إلّا 3 مرّات.
وقد لاحظ صاحب المنزل في البداية بأن الجليد قد تشكّل على سقف شُرفة منزله وهو ما دفعه إلى الاعتقاد بأن هناك تسرباً للمياه، ليصعد على السلّم ويجد حفرة إلى جانبها حجر صغير.
النرويجي قام برمي الحجر في البداية ظانّاً بأن مصدره سقف الشُرفة، ولكن بعد الفحص تبيّن لهُ أن السقف ما زال سليماً.
و لكن بعد ذلك عثر صاحب المنزل على حجر أكبر ، و بدأ يتساءل فيما لو كان نيزكاً هبط عليه من الفضاء،فقام بالاتصال بصديقه الذي يعمل في متحف التاريخ الطبيعي الواقع في أوسلو، و الذي أكّد له أن ما هبط على منزله هو بالفعل حجارة نيزكية هبطت على منزله من الفضاء الخارجي.
و قد قال " ستينار إينغ" مُعلقاً على ما حدث : "إنه لشرفٌ لي أن أمسك حجراً نيزكياً،هذا الشيء دار في الفضاء لملايين السنوات قبل أن يسقط على منزلي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق