أظهرت دراسة جديدة أن ثورات البراكين في العقد الأخير أدت إلى تباطؤ الاحتباس الحراري. ولم تشمل التوقعات بالتغير المناخي مفعول ثورات البراكين على الغلاف الجوي، مما أدى إلى المغالاة في تقدير سرعة ارتفاع درجات الحرارة. وبينت الدراسة أن النشاط البركاني كان له دور حيوي في تباطؤ التغير المناخي، إذ أن انبعاثاتها تعتم أشعة الشمس لسنوات. وكتب علماء أمريكيون برئاسة الدكتور بنيامين سانتر من مختبر لورنس ليفرمور في كاليفورنيا في مجلة Nature Geoscience: "يظهر أن محاكاة نماذج المناخ من دون مفعول النشاط البركاني في مطلع القرن الواحد والعشرين تغالي في تقدير ارتفاع درجة الحرارة في التروبوسفير منذ عام 1998". وقال سانتر إن "البراكين هي جزء من الإجابة، ولكنه لا يوجد عامل واحد مسؤول وحده عن التباطؤ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق