يعتقد بعض العلماء أن خطر الانقراض الشامل السادس سيهدد الأرض قريبا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز غاز ثاني أوكسيد الكربون في الهواء الجوي. حدث أول انقراض شامل على كوكب الأرض منذ 250 مليون سنة، حين انقرض 70 بالمائة من الأحياء التي عاشت على اليابسة و96 بالمائة من الأحياء المائية.
وتكررت حوادث الانقراض الشامل عدة مرات، وكانت الأرض بعد كل انقراض تحتاج الى ملايين السنين لتجاوزه، ويعتقد العلماء أن مسؤولية الانقراض السادس المقبل يتحملها الانسان. وسبق لعلماء من بلجيكا أن أعلنوا أن الماء سيغطي جزءا من القارة الأوروبية في منتصف القرن العشرين، وأن الفيضانات التي تجتاح بريطانيا هي "الإشارة الأولى". وليس من المستبعد أن تغرق لندن وأمستردام وكوبنهاغن وانتويرب وروتردام بحلول عام 2050. وكان العلماء قد وضعوا خريطة تفاعلية للأرض تبين البلدان التي ستغرق في حالة ارتفاع درجات الحرارة في العالم وذوبان جليد القطب الشمالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق