ما زالت السلطات الاندونيسية تواصل جهودها الرامية إلى إحتواء الآثار الكبيرة التي خلفها البركان "كيلود" بجزيرة جاوة الاندونيسية بعد أن نفث كمياتٍ كبيرة من الرماد البركاني الذي تمكن من حجب أشعة الشمس عن الجزيرة لعدة ايام.
والقى البركان بظلاله على الجزيرة حيث غطى الطرق والمباني بطبقة كثيفة من الرماد، وكانت السلطات الأندونيسية قد أجلت قرابة الـ 30 ألف شخص من أماكن سكناهم، وكانت السحابة البركانية قد شوهدت من على بعد 10 كم من الجزيرة، واضطرت السلطات إلى إغلاق 4 مطارات رئيسية غطاها الرماد.واظهرت مجموعة الصور الملتقطة من هناك حجم المُعاناة التي عاشها أثناء ثوران البركان، إذ تُظهر الصور مجموعة من الناس وهم يُحاولون حماية أنففسهم من الرماد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق