بدأ ممثلون عن وكالة الفضاء الروسية "روس كسموس" ووكالة الفضاء اليابانية العمل على توحيد مشروعي تلسكوبي JEM-EUSO و"ك.ل.ب.ف.ي." الهادفين إلى دراسة الأشعة الكونية من خارج المجرات. ومن المقرر أن يقوم الجهازان اللذان سيتم تركيبهما بمحطة الفضاء الدولية، برصد المسارات المضيئة التي تشكل جزئيات عالية الطاقة أثناء دخولها إلى الغلاف الجوي. ويكمن الفرق الجوهري بين التليسكوبين في أن JEM-EUSO سيستند في التركيز البؤري إلى العدسات، فيما ستشكل مرآة قطرها نحو ثلاثة أمتار صورة في "ك.ل.ب.ف.ي.". وبذلك سيجمع المشروع المشترك بين الطريقتين. وقال مدير معهد البحوث العلمية للفيزياء النووية التابع لجامعة موسكو ميخائيل باناسيوك إن "الهدف هو رصد جزئيات أكبر الطاقات الموجودة في الكون التي تتراوح بين 10 و100 إكسا إلكترون فولت". وبذلك تفوق طاقتها طاقة المسرع النووي في المركز الأوروبي للبحوث النووية ("سرن") بمقدار مليارات الأضعاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق